عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

نهاد أبو قمصان: مرافعة النيابة بقضية نيرة أشرف تُدرس في كلية الحقوق

نهاد أبو قمصان عضو
نهاد أبو قمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان

علقت نهاد أبو قمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على المطالبة  بتنفيذ حكم الإعدام علنا أو جزء منه قائلا إن ملف إذاعة حكم الإعدام على القاتل أو جزء منه أو تنفيذه علنا كنوع من أنواع الردع أمر قُتل بحثا في علم الإجرام خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن هذا الأمر غير مفيد على الإطلاق، حيث إن في المرة الأولى يشكل صدمة للجمهور، ومن ثم يتحول لاعتياد ومن ثم يصبح مشهد سلبي للمواطن كأنه مشهد سينمائي أو مباراة كرة قدم أو غيرها. 

وأضافت "أبو قمصان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن بعض الدول منذ سنوات قريبة كانت قد نفذت عقوبات علنية مثل المملكة العربية السعودية، ومن ثم امتنعوا عن ذلك بعد اكتشاف الأمر، مشددة على أن المجلس القومي لحقوق الإنسان لن يقبل بهذا الأمر. 

وتابعت نهاد أبو قمصان، أن المجلس القومي للمرة يعمل على الحد من عقوبة الإعدام تماشيا مع العالم، وليس إذاعتها، من الممكن أن يكون مفيد نشر الصورة بالبدلة الحمراء ولكن إذاعة الأمر علنا خاطئ تماما ولن يتم القبول به. 

وواصلت نهاد أبو قمصان، أن العدالة الناجزة أكثر ردعا من أن يكون الإعدام علنا، مستشهدة بقضية نيرة أشرف ضحية جامعة المنصورة، وهي القضية التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية، موضحة أن تلك القضية مميزة وشهدت عدالة ناجزة من حيث التحقيقات والسماع لكل الأطراف بكل حرية، ومن ثم اتخاذ القرار في عدالة ناجزة مميزة.

نهاد أبو قمصان: العدالة الناجزة أكثر ردعا من إذاعة حكم الإعدام علنا

وناشدت نهاد أبو قمصان، بضرورة تطبيق العدالة الناجزة في العديد من القضايا الهامة، "الناس بتنسى لما اقعد شهور في المحمكة لقضية قتل أو قضية اغتصاب أو تحرش ده مش هيردع الأمر، لكن العدالة الناجزة هتنهي الموضوع"

وأثنت نهاد أبو قمصان، بما قامت به محكمة المنصورة خلال قضية نيرة أشرف، قائلة إنه نموذج يجب الاقتداء به بداية من الشرطة إلى تنفيذ الحكم، موضحة أن مرافعة النيابة العامة في قضية قاتل نيرة أشرف يجب أن تُدرس في قضية الحقوق، 83 دقيقة المرافعة كان يجب أن تُدرس بالفعل كانت رفيعة المستوى من حيث الكلمات وكل شيء، ومن ثم منطوق الحكم نفسه من القاضي كان رفيع المستوى سواء على مستوى الأسانيد تُدرس. 

تابع موقع تحيا مصر علي