خلاف شرعية رئاسة الناصريين يستمر فى حضرة زعيم 23 يوليو «فيديو وصور»
ADVERTISEMENT
شهدت الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو والتى قادها الزعيم جمال عبد الناصر، مشاركة واسعة من محبيه ومريديه ومؤيديه بجانب عدد من أعضاء الحزب الناصرى وذلك بمقر ضريحه فى القاهرة، وسط حالة من عدم التوافق على رئاسة الحزب والمقسمه على رئيس منتخب وهو محمد النمر، فيما تعترف لجنة شئون الأحزاب بقائم بأعمال رئيس الحزب.
هذه الأجواء الغير توافقيه ألقت بظلالها على مشاركتهم فى الذكرى السبعين لثورة 23 يوليو بمقر ضريح عبد الناصر بالقاهرة، حيث هتافات ومشاحنات بين الطرفين وأحقية أى منهم برئاسة الحزب والذى تم تأسيسه فى تسعينات القرن الماضى من خلال فريد عبد الكريم بعد خروجه من السجن بالاشتراك مع كل من ضياء الدين داوود والفريق محمد فوزي وزير الحربية السابق في عهد الزعيم جمال عبد الناصر ووجود عدد كبير من القيادات الناصرية الشابة وقتها منهم سامح عاشور نقيب المحامين السابق وسيد عبد الغني رئيس الحزب السابق.
تأسيس الحزب كان بهدف تكوين كيان تنظيمي يجمع فيه الناصريين وكان كل من فريد عبد الكريم وضياء الدين داوود وكيلين لمؤسسيه، وتأسس الحزب بحكم المحكمة الإدارية العليا في 19 أبريل 1992 بعد رفض لجنة الأحزاب المصرية التابعة لمجلس الشورى الموافقة على إصدار ترخيص لقيام هذا الحزب، وتولى رئاسة الحزب بعد الموافقة عليه ضياء الدين داوود.
خلاف شرعية رئاسة الناصريين يستمر فى حضرة زعيم 23 يوليو
خلال الاحتفلال بالضريح بالذكرى السبعين اليوم السبت نشب خلاف ومشادات بالالفاظ بل وصلت التجاوزات إلى التشابك بالأيدى داخل ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بين المتواجدين من أعضاء الحزب الناصري منهم من انصار المهندس محمد النمر وبين أنصار الدكتور محمد أبو العلا بسبب الخلاف على القيادة الشرعية للحزب الناصري,واشتد الخلاف أكثر بين اعضاء الحزب بين مؤيد ومعارض على شرعية من يرأس الحزب.
وذكر أحمد نصر أمين مجلس الإعلام للحزب العربي الديمقراطي الناصري أن المهندس محمد النمر قد فاز برئاسه الحزب فى أخر انتخابات للحزب لكن طعن عليه محمد أبو العلا وأيدته المحمكة طعنه وأصبح هو رئيس الحزب الناصري الديمقراطي ومن هنا بدأ الخلاف بين أعضاء الحزب الناصري منهم من هو مؤيد للمهندس محمد النمر على اساس انه اتى بالانتخابات ومنهم من يؤيد الدكتور محمد أبو العلا لأنه أتى بحكم من المحكمة بعد قبول طعنه وأيدته المحكمة أحقية الدكتور محمد أبو العلا برأسة الحزب بدلاً من المهندس محمد النمر.
على الجانب الاخر ظهرالاحتفال بشكل جيد من قبل محبي جمال الزعيم جمال عبدالناصر وكانت علامات الفرح والبهجة على وجوهم خلال الاحتفال بذكري ثورة 32 يوليو وكان محبي الزعيم يلتقطون الصور ويقرأون الفاتحة له وظهر محبي الزعيم فى فيديو لموقع تحيا مصر فرحين.
وحضر الاحتفال أيضاًعبدالحكيم عبدالناصرابن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وأستقبل الوافدين فى مستوى يليق بضريح والده الزعيم جمال عبدالناصر وألتقت معه محبي والده الصور التذكارية وأستمر الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو داخل الضريح ثم توجه عبدالحكيم ابن الزعيم الراحل الى متحف والده جمال عبدالناصرلأستكمال الاحتفال بذكري ثورة 23 يوليو.
احتفاء واسع بذكرى 23 يوليو الـ 70
وكان من أبرز مكاسب ثورة 23 يوليو، إصدار قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952، بعد أن وضعت الثورة ضمن مبادئها إقامة حياة ديمقراطية سليمة وعدالة اجتماعية، ونص القانون على تحديد الملكية الزراعية للأفراد، وأخذ الأرض من كبار الملاك وتوزيعها على صغار الفلاحين المعدمين، وصدرت تعديلات متتالية حددت ملكية الفرد والأسرة متدرجة من 200 فدان إلى خمسين فداناً للملاك القدامى، وتم إنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى التى تولت عملية تسلّم الأرض من الملاك بعد ترك النسبة التى حددها القانون لهم وتوزيع باقى المساحة على الفلاحين الأجراء المعدمين العاملين بنفس الأرض، ليتحولوا من أجراء إلى ملاك.