إبراهيم عيسى: الدولة المصرية لن تكون ديموقراطية طالما فيها إخوان وسلفيين
ADVERTISEMENT
يرى الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الدولة المصرية لن تكون ديموقراطية أبدا، في ظل وجود تيار إسلامي في مصر، وطالما يوجد أشخاص ينتمون لتيار الإخوان الإرهابي، والسلفيين لن يكون هناك ديموقراطية في مصر، مشيرًا إلى أن هذا كان هو السبب لتحالف الرئيس الراحل مع جماعة الإخوان منذ 70 عاما.
وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، وينقلها تحيا مصر، أن يوجد بعض الأطراف داخل الدولة المصرية، تريد استمرار التيار الإسلامي السياسي، ويظل الإخوان والسلفيين في المشهد السياسي، "فيه رهان على أن الدولة عمرها ما توصل للديموقراطية، لأن الإخوان وتيار الإسلام السياسي تيار غير وطني ومعندوش فكرة الوطن".
وتابع إبراهيم عيسى، أن التيار الإسلامي السياسي يتعامل بفكرة أن الإسلام هو الوطن، ويعملون بأجندة دولية ليست وطنية، ويعملون على زراعة الفتنة والطائفية في مصر، وبث الكراهية والمتاجرة بالدين وتحريض على كراهية الجميع، وقائمين على تكفير المواطنين، وبالتالي مع هذه الأجندة من المستحيل أن يتواجد ديموقراطية في مصر.
إبراهيم عيسى: مصر لن تكون دولة ديموقراطية إلا بخروج تيار الإسلام السياسي من المشهد
وأردف إبراهيم عيسى، أن تيار الإسلام السياسي خلال الانتخابات يتعامل مع المواطن بفكرة أنه وكيل الله، "يقولك أنا وكيل ربنا هتنتخب وكيل ربنا ولا وكيل الدايرة، فالإنسان طبعا هيقول ده وكيل ربنا".
وأشار إبراهيم عيسى، إلى أن مصر إذا كانت تريد أن تكون دولة ديموقراطية تستبعد وتقصي وتُخرج من المشهد نهائيا الإسلام السياسي، والأحزاب الدينية والأحزاب أصحاب الخلفية والمرجعية الدينية، وبدون ذلك مصر ستسير بنفس النهج التي عليها الآن، ولن يكون هناك ديموقراطية.
وأوضح إبراهيم عيسى، أن الدولة الديموقراطية من وجهة نظره هي الدولة التي حينما تنزل من مطار خاص بها أو مكان عام فيها لا تجد صورة لحاكم الدولة سواء كان رئيسًا أو ملكًا أو أمير منشورة في كل الشوارع ومعلقة في كل الميادين، ومتواجدة في المحلات المختلفة، وعلى هذا الأساس تقيس إن كانت ديموقراطية أم لا.
وشدد على أن أرائه التي يتحدث بها لا تلزم أحد نهائيا، وإنما هي أراء شخصية، وأنه يعمل من خلال برنامجه على طرح الأفكار لتنوير مصر وتغيير المجتمع، والعمل على تطوير الإنسانية.