مستشار زيلينسكى: سنوقع مع الأمم المتحدة وليس روسيا على اتفاق الحبوب
ADVERTISEMENT
قال مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا ستوقع مع الأمم المتحدة وليس روسيا على اتفاق تصدير الحبوب.
وزير الدفاع الروسي بتوجه لتركيا لتوقيع اتفاق تصدير الحبوب
وذكرت مصادر أوروبية بأن اتفاق تصدير القمح الأوكراني ينص على إنشاء ممرات من أوديسيا وميناءين آخرين، كما سيتم تصدير الحبوب من مدينتي تشورنومورسك ويوجني.
ومن ناحية أخري، أعلن المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي تشيغو وصل إلى تركيا من اجل المشاركة فى التوقيع على وثيقة الحبوب، لافتا إلى أن هذا الاتفاق سيساهم فى حل أزمة الغذاء.
انفراجة مرتقبة فى أزمة الحبوب الأوكرانية
ويذكر انه فى وقت سابق أعلنت تركيا أن روسيا وأوكرانيا سيوقعان بالأحرف الأولى فى أسطنبول يوم الجمعة، على الوثيقة والتي تسمح بإخراج القمح الأوكراني العالق بسبب الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود، وتخفيف العراقيل أمام نقل الحبوب والأسمدة، وفى اليوم نفسه استؤنفت شحنات الغاز الروسي جزئيا إلى أوروبا.
ومن ناحية أخري، قالت وزارة الخارجية الأمريكية :" نرحب بالإعلان عن هذه الاتفاقية من حيث المبدأ، لكن ما يهمنا الآن هو السماح للحبوب الأوكرانية بالوصول إلى الأسواق العالمية".
وفى سياق متصل صرح المتحدث باسم وزراة الخارجية الأوكرانية لوكالة الصحافة الفرنسية إن :" الوفد الأوكراني لن يدعم سوي الحلول التى تضمن أمن المناطق الجنوبية من أوكرانيا، وموقف قوي للقوات المسلحة الأوكرانية فى البحرالأسود والتصدير الآمن للمنتجات الزراعية الأوكرانية".
ويشار إلى أن هناك عدد من التحديات ستواجه الاتفاق، بدءا من إعادة استخدام البحر الأسود عبر ممرات مؤمنة، ووقف إطلاق النار فى مناطق العبور، وتفتيش السفن التجارية حيث من المرجح أن تقوم بها تركيا لضمان عدم نقل أسلحة بواسطة السفن التي ستبحر إلى مدينة أوديسا لشحن الحبوب.
20 مليون طن من الحبوب عالقة بسبب الحرب
وفى 13 يوليو، استضافت تركيا اجتماعا عسكريا بمشاركة مسؤولين من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، لمناقشة الحبوب العالقة فى الموانئ الأوكرانية.
ويهدف الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه منذ أكثر من شهرين إلى إخراج ما يقارب 20 مليون طن من الحبوب الأوكرانية العالقة بسبب النزاع عبر البحر الأسود، إلى جانب تسهيل الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة.