النائب علاء عابد يدين الهجوم على دهوك.. ويطالب بدعم سيادة العراق
ADVERTISEMENT
أدان النائب علاء عابد، النائب الأول لرئيس البرلمان العربى ورئيس لجنة مكافحة الارهاب والتطرف، بشدة الهجوم الغاشم الذي استهدف منتجعاُ سياحياُ بمدينة دهوك العراقية، وأدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجرحى.
تحيا مصر
جميع أنواع الدعم والمساندة لدولة العراق
وأعلن عابد، فى بيان له أصدره اليوم، رفضه الكامل للاعتداء على السيادة العراقية والذي يمثل خرقا صريحا للقانون الدولي وانتهاكاُ سافرا لمبادئ حسن الجوار، مطالباً من المجتمع الدولى بصفة عامة ومن الأمم المتحدة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لدولة العراق والرفض لأي تعد أو انتهاك لسيادة العراق.
وتقدم النائب علاء عابد، بخالص التعازى لأسر الضحايا، متوجهاً بالدعاء الى الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم اسرهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين، معرباً عن ثقته التامة فى قدرة دولة العراق قيادة وحكومة وشعباً فى تجاوز هذه الأزمة وقدرته فى الدفاع عن سيادة أرضه ووحدته.
تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك
وكان قد أكد النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربى ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف، أهمية القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسي في جدة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبراً تأكيد الرئيس بايدن على تطلع الإدارة الأمريكية على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين الصديقين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لاسيما فى ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط بالقيادة الرشيدة للرئيس، التى تمثل دعامة رئيسية لصون السلم والأمن ونشر السلام لسائر المنطقة بمثابة اعتراف عالمى على اهمية الدور التاريخى والمحورى لمصر من خلال القيادة الحكيمة للرئيس السيسى.
وأكد عابد، أهمية تأكيد الرئيس السيسى للرئيس الأمريكى على موقف مصر الثابت من ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الأمن المائي المصري ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، مشيداً باستعراض الجانبين لأوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، فى عدة مجالات خاصةً على صعيد التعاون فى مجال كيفية مواجهة تداعيات الظروف العالمية الخاصة بأزمة الغذاء واضطراب امدادات الطاقة، كما تم خلال اللقاء كذلك بحث عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها.