رئيس«الوفد»:بدء إجراءات انتخابات «العليا» في أكتوبر القادم..وضم من يرغب للجنة الحوار الوطني
ADVERTISEMENT
أعلن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، أن البدء في إجراءات انتخابات الهيئة العليا الجديدة سيكون في بداية شهر أكتوبر القادم تمهيدا لإجرائها في موعدها المعتاد في شهر نوفمبر القادم.
إجراءات انتخابات الهيئة العليا
وقال رئيس الوفد، في بيان له اليوم، أن تأجيل الاجتماع الطارئ الذي دعا إليه بنفسه في ٢٥ يوليو الجاري تأجيل طبيعي حيث ستنعقد الهيئة في موعدها المعتاد في يوم الاثنين الذي يليه وليس هناك مبرر لعقد اجتماعين في اسبوع واحد مما يسبب إرهاقا للجميع .
وأشار رئيس الوفد، إلى أنه سيتواجد بمكتبه يوم الإثنين القادم لاستقبال الجميع .
وقال الدكتور يمامة، أن الاجتماع الملغي هو من دعا إليه لمناقشة تشكيلات اللجان النوعية بشكل عاجل وان هذا السبب قد زال بعد الاستقرار علي استكمال الهيئة العليا الحالية لمدتها،مما يعطي متسعا من الوقت لمناقشة تشكيلات اللجان النوعية المتخصصة بقدر أكبر من التدقيق يليق بحكومة الظل الوفدية واختيارات من يكون بداخلها
وأكد الدكتورعبدالسند يمامة، أن قرار إجراءالانتخابات في موعدها جاء بالاتفاق مع السكرتير العام للوفد فؤاد بدراوي ومناقشات مع أعضاء من الهيئة العليا من بينهم عبدالعزيز النحاس نائب رئيس الحزب واللواء سفير نور عضو الهيئة العليا وغيرهم.
وحول تشكيل لجنة متابعة أعمال الحوار الوطني فهي لجنة لمتابعة الحوار الوطني الرسمي والتقدم لدخولها مفتوح للجميع لمن يرغب بمجرد التقدم بطلب لرئيس الحزب.
الحوار الوطني
وكان قد أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن الرؤية التي قدمها الحزب إلى الحوار الوطني، تليق بعراقة حزب الوفد، وتاريخه النضالي الكبير، ورؤيته الموضوعية لمستقبل مصر وحاضرها.
وقال رئيس حزب الوفد: كل الوفديين شاركوا في وضع هذه الرؤية المتكاملة لمستقبل مصر، والتي نتمنى أن تكون محوراً لصياغة مشروع وطني تشارك فيه كل القوى السياسية والمجتمعية والمعارضة المصرية الشريفة، التي تعمل من أجل الوطن ومن على أرض مصر، وأن يكون العمل جماعي متفقاً مع تطلعات الشعب المصري إلى غد أفضل.
وأضاف إن هدفنا منذ البداية بتشكيل لجنة الحوار داخل الحزب ، هو إحداث حالة من الحراك السياسي الداخلي،وأن يكون هذا الحوار مشروع مجتمعي للنقاش المثمر البناء، الذي يعزز قيمة الحوار ويؤكد على أن الشعب المصري، قادر على أن يقدم كل جديد وأن لغة الحوار، هي التي يجب أن تتغلب في النهاية على أي شيء أخر.
وأوضح يمامة أن ترشيحه للدكتور هاني سري الدين نائب رئيس الحزب، لعضوية مجلس الأمناء بالحوار الوطني، جاء تقديراً لرؤيته كسياسي ورجل قانون واقتصاد، ورئيساً للجنة الإقتصادية بمجلس الشيوخ، كما أنه أحد المشاركين في صياغة الرؤية.
وقال: إنه لا إقصاء لأي فكر أو أي رؤية جدية تسعى لمصلحة الوطن، وأن ورقة العمل التي قدمها الحزب إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، ستنشر في التوقيت المناسب حرصاً، على سير أعمال جلسات الحوار، ووفقاً لما تقتضيه مصلحة الحزب في تعامله مع القضايا الوطنية.