عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

بعد ضياع كأس مصر.. كيف تفننت أخطاء الخطيب ومجلس إدارته في سقوط الأهلي في الفترة الأخيرة؟

محمود الخطيب رئيس
محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي

يعاني النادي الأهلي، خلال الفترات الأخيرة من سقوط متتالي وتخبطات وتعثرات إدارية، نتج عنها تحقيق نتائج مُزرية وأداء مخزي من جانب فريق كرة القدم، كان آخرها خسارة لقب كأس مصر لحساب نادي الزمالك، في مباراة الأمس التي انتهت بتفوق الأبيض بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد.

تحيا مصر

إدارة الخطيب تثبت فشلها

وألقى البعض باللوم على مجلس إدارة النادي الأهلي بقيادة محمود الخطيب، بسبب صمت الأخير الدائم في الكثير من الأمور التي تحتاج إلى موقف حازم وحاسم من جانبه، ومنها معاقبة هؤلاء اللاعبين المتخاذلين بعقوبات رادعة، والعمل على بث الدم والروح داخلهم حتى يستفيقوا قبل أن يلقي الجمهور، أن المحصلة في النهاية هو موسم صفري.

مجلس إدارة الخطيب، تفنن في سقوط المارد الأحمر في تعثرات كثيرة، وخلال هذه السطور نرصد لكم كيف أثبت الخطيب فشله في معالجة مثل هذه الأمور:

_ تخاذل الخطيب، في موقفه ضد اللاعبين، فلم يقم بتوقيع أي عقوبات منذ خسارة الفريق لنهائي دوري أبطال إفريقيا أمام فريق الوداد، الأمر الذي تبعه سقوط متتالي وغير مبرر من اللاعبين في بطولة الدوري، ونهايته خسر الفريق بطولة كأس مصر، ليكون هو ثاني البطولات المفقودة هذا الموسم، بل وإذا استمرت نتائج الفريق بهذا الشكل في بطولة، سيصبح تحقيقه على المحك وقد يخسره هو الآخر.

_ لجنة التعاقدات في النادي تعيش دور المتقاعسين، فبدلاً من أن يتم التعاقد مع لاعبين مميزين قادرين على تحقيق طموحات النادي وجماهيره، يتم التعاقد مع لاعبين ليسوا على مستوى النادي ، ولم يسمع عنهم أحد ويضعوهم موضع رهان وتحدي، وفي الأخير يدفع الجمهور ثمن تلك الصفقات، فخلال السنوات الخمس الأخيرة، أعلن الاهلي تعاقده مع عدد كبير من اللاعبين الأجانب الذين لم يفيدوا النادي على الاطلاق والنهاية حتماً معروفة، فارحيلهم عن النادي بعد فترة من تقديم مستوى مُزري هو ما يتحقق في الأخير ، فالأهلي أضاع دولاراته في التعاقد مع كل من ( جيرالدو، أليو بادجي، والتر بواليا، بيرسي تاو، لويس ميكيسوني).

_ لجنة التخطيط ومجلس الإدارة أعطى الضوء الأخضر لرحيل موسيماني، في منتصف موسم عصيب، وبدلاً من أن يتم الاستقرار عليه حتى نهاية الموسم، يتم التعاقد مع مدرب مغمور الهَوية، أكبر إنجازاته هو قيادة أندية درجة ثانية في الدوري البرتغالي، ويكون هو فرس الرهان في موسم لا يَحتمل أي سقوط، بل في حالة خسارة أي مباراة أو بطولة، فالجمهور لا يمكنه محاسبة الجهاز الفني الجديد الذي أعلنها صراحة بأنه من الصعب أن يتم حصد لقب الدوري، لأنه لازال في مرحلة التجارب.

_ علاوة على ما تم ذكره، فسيشهد التاريخ أنه في عهد هذا المجلس، تمت الموافقة على خوض نهائي أهم بطولة قارية في الدولة الذي أحد أطراف هذا النهائي جنسيته منها، ولم يتم اتخاذ موقف حازم سوى بعد أن جرا الفريق ذيول الخيبة وخسر البطولة.

تابع موقع تحيا مصر علي