النائبة أمل رمزي لـ تحيا مصر: زيارة الرئيس للعاصمة الصربية بلجراد تؤكد عمق العلاقات المشتركة بين البلدين
ADVERTISEMENT
قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الصربية بلجراد، حملت العديد من الرسائل الهامة التي حرص فخامته على توصيلها خلال كلمته بمناسبة منحه، من قبل جامعة بلجراد، درجة الدكتوراه الفخرية.
زيارة الرئيس للعاصمة الصربية بلجراد
وأوضحت رمزي، في تصريحات لـ تحيا مصر، أن مصر وصربيا تربطهما علاقات ثنائية مشتركة نتج عنها تعاون مشترك في مختلف المجالات، فضلا عن الصداقة التي تحمل الشعبين على مدار عقود ماضية، لافتة أن كلمة الرئيس جاءت شامله، استعرض من خلالها محددات السياسة المصرية تجاه أهم القضايا الإقليمية والدولية التي يعيشها العالم الآن ، جراء الأزمات المتتالية والصراعات المختلفة.
الجهود المصرية تجاه قضية تغير المناخ
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس يسعى في جميع المحافل الدولية ذكر الجهود المصرية تجاه قضية تغير المناخ، لا سيما في ظل تهديدها للمجتمع الدولي، وبعدد كبير من الدول، الأمر الذي يتطلب بمن الجميع التعامل بجدية مع الظواهر المترتبة على تلك القضية كندرة المياه والجفاف والتصحر.
وأكدت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن مصر ما زالت تؤمن بوحدة الهدف والمصير بين دول حوض النيل، وذلك بشأن قضية سد النهضة، إزاء الموقف الاثيوبي تجاهها، مشيرة إلى أن مصر تسعى حتى الآن إلى اللجوء لتطبيق اتفاقية قانونية تكون ملزمة لكل الأطراف محل الخلاف فيما يتعلق بملء وتشغيل السد.
جامعة بلجراد تمنح الرئيس السيسي الدكتوراة الفخرية
هذا و منحت جامعة بلجراد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، الرئيس السيسي، أمس الخميس، درجة الدكتوراه الفخرية تكريماً لجهوده التنموية داخل مصر، وكذلك لنشر فكر وثقافة السلام والتعاون والبناء إقليمياً ودولياً.
جهود الرئيس السيسي في تعزيز السلام
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن كلاً من رئيس جامعة بلجراد ووزير التعليم والعلوم والتنمية التكنولوجية وأعضاء مجلس الجامعة أعربوا عن الفخر إزاء تشريف الرئيس للجامعة، مؤكدين أن قرار منح الرئيس درجة الدكتوراه الفخرية جاء انطلاقاً من دور الرئيس في قيادة مصر خلال فترة عصيبة من الاضطرابات إلى مرحلة جديدة من التنمية والبناء، وذلك بالإصلاحات الهيكلية العميقة التي أطلقها على المستوى الوطني في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب المشروعات القومية الكبرى التي بادر بإطلاقها وتشييدها في شتى قطاعات الدولة وساهمت بشكل بارز في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين وإعادة رسم الخريطة التنموية لمصر.