إعلام ألماني : إعادة تشغيل أنبوب غاز "نورد ستريم1" بين روسيا وألمانيا

أفادت مجلة "شبيغل " وصحيفة " إف. إيه. زد" نقلا عن تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، بأن شحنات الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم1" تم إعادة تشغيله بعد أعمال الصيانة وعاد الغاز يتدفق من جديد. 

تحيا مصر

استئناف تدفق الغاز الروسي إلى ألمانيا

ويشار إلى أن خط الأنابيب "نورد ساريم 1"، الذي يعد أكثر من ثلث صادرات الغاز الطبيعي الروسي إلى الاتحاد الأوروبي، توقف لمدة 10 أيام من الصيانة السنوية فى 11 يوليو. 

وذكرت مصادر روسية حينها بأن من المتوقع أن يستأنف خط الأنابيب العمل فى الوقت المحدد، لكن بأقل من طاقته البالغة نحو 160 مليون متر مكعب فى اليوم. 

وكانت شركة "غازبروم" الروسية خفضت من صادرات الغاز عبر خط الأنابيب هذا إلى 40 % الشهر الماضى، معلنة بأن التأخير فى إعادة التوربينات التى كانت شركة "سيمنزإنيرجي" تعمل على صيانتها فى كندا.

وزير المالية الفرنسي: مستعدون لوقف كامل لإمدادات الغاز الروسي

بعد التخفيض الروسي لإمداد الغاز..ألمانيا ترفع مستوي التأهب

وأعلنت شركة "غازبروم" فى وقت سابق عبر تلجرام بأن:" لا يمكن ضمان شحنات الغاز بواسطة خط أنابيب “نورد ستريم 1” إلا بما تصل كميته إلى 100 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، بدلا من 167 مليون متر مكعب يوميا وفقا ما كان مخطط له". 

واضافت أن من بين الأسباب :" عدم توفر ضواغط من شركة “سيمنز”، حيث لا يمكن فى الوقت الحالى استخدام سوي 3 وحدات لضغط الغاز فى محطة الضغط" بورتوفايا" بالقرب من فيبورغ شمال غرب روسيا" حيث يجري تزويد خط نورد ستريم. 

موسكو: الروبل مقابل الحصول على الغاز الروسي

ويذكر انه منذ العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا والتى تصفها روسيا "بالعملية العسكرية الخاصة"، قامت الدول الأوروبية برعاية الولايات المتحدة الامريكية بشن حرب اقتصادىية رد على الحرب الروسية واستهدفت هذه الحرب الاقتصادية مختلف القطاعات الروسية منها القطاع المصرفى والنفطي والإعلامي فضلا عن شخصيات روسية تمثلت فى طرد العشرات من الدبلوماسيين الروس من الأراضي الأوروبية بحجة أنهم يمارسون انشطة تجسس، ورد على هذه الحرب الاقتصادية الغربية قامت روسيا باستخدام أسلوب المعاملة بالمثل وطالبت من الدول التى فرضت عقوبات على روسيا ومن ضمنهم دول الاتحاد الاوروبي بالدفع بالروبل مقابل الحصول على الغاز الروسي، وقطعت شركة "غازبروم" الروسية امدادات الغاز عن عدد من العملاء الأوروبيين بسبب رفضهم الدفع بالروبل للحصول على الغاز الروسي.