الرئيس السيسي يلتقي رئيس البرلمان الصربي
ADVERTISEMENT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم خلال زيارته لصربيا مع إيفيتسا داتشيتش رئيس البرلمان الصربي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس البرلمان الصربي أعرب عن ترحيبه بزيارة الرئيس إلى بلجراد، منوهاً إلى العلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والصربي، وموضحاً حرص بلاده على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عن تقديره لزيارة البرلمان، وتطلع سيادته لأن تمثل هذه الزيارة نقطة انطلاق لتطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر وصربيا على مختلف الأصعدة، خاصةً في شقها البرلماني من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين، وذلك على غرار زيارة رئيس البرلمان الصربي إلى القاهرة في ديسمبر 2021، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة.
الرئيس السيسي يلتقي بنظيره الصربي
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، في قصر صربيا الرئاسي، مرحبًا به ضيفًا عزيزا على صربيا للمرة الأولى، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
مباحثات ثنائية
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي عقد جلسة مباحثات على مستوى القمة مع نظيره الصربي، الذي أعرب عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعبًا، ومشيداً بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر وصربيا، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين على جميع المستويات، لاسيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتوجه الرئيس السيسي بالشكر للرئيس "فوتشيتش" على دعوته لزيارة صربيا، وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مجدداً التهنئة على إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية صربيا لولاية ثانية، بما يعكس ثقة المواطنين الصرب في قيادته في مرحلة تاريخية تتسم بالعديد من التحديات السياسية والاقتصادية، ومشيداً بمتانة العلاقات الممتدة بين مصر وصربيا ومدى تميزها، خاصةً على صعيد حركة عدم الانحياز، مع الإعراب عن اهتمام مصر المتبادل بتطوير تلك العلاقات والارتقاء بها في كافة المجالات واستمرار التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين واستكشاف أوجه التعاون بينهما.