وزير السياحة: المتحف المصري الكبير سيكون مفاجأة للعالم.. والافتتاح قريبا
ADVERTISEMENT
أكد الدكتو خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن مصر تعافت في الربع الأخير من عام 2021 في السياحة، ووصلت أعداد السائحين في مصر إلى ما قبل فيروس كورونا خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن مصر في شهر نوفمبر 2021 حققت نفس أعداد عام 2019 وهذا مؤشر إيجابي.
وأضاف "العناني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن مصر فقدت أحد أهم عناصرها في السياحة، وهو السائح الروسي والسائح الأوكراني بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن البحث عن بدائل كان أمر طبيعي لوزارة السياحة ولكن مصر لا تحتاج بدائل حيث تستقبل كل السائحين من كل دول العالم.
وواصل وزير السياحة، أن شهر يوليو الحالي شهد زيادة واضحة في أعداد السائحين من جديد، والسياحة المصرية تتعافى بشكل تدريجي في الفترة الحالية خاصة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحا أن السياحة المصرية تتعافى وتصعد بشكل تدريجي وبثقة من العملاء الأجانب والسائحين، في ظل ما تشهده الدولة المصرية من تطورات كبيرة في الفترة الأخيرة.
وزير السياحة: نستقبل أكثر من 100 جنسية كل عام
وأشار وزير السياحة، إلى أن مصر تعمل على تزويد أعداد السائحين من أسواق رئيسية وأسواق جديدة، موضحا أن مصر ليس لديها سوق جديد في السياحة، حيث إن الجنسيات كلها تأتي لمصر تقريبا، مصر تستقبل أكثر من 100 جنسية من العالم كل عام.
وأوضح وزير السياحة أن وزارة السياحة قدمت تسهيلات وتأشيرات لجذب السياحة، مشيرًا إلى أن أي شخص لديه شينجن في جواز السفر الخاص به يحصل على الفيزا في نفس الوقت، وهذه تسهيلات قوية جدا للعديد من الدول وذلك بعد التواصل مع الأجهزة الأمنية المختلفة، "الكل واقف مع السياحة عشان نتعافى ونرجع من تاني".
وشدد على أنه إذا لم يحدث أي أزمات خارجية جديدة، ستستطيع السياحة المصرية العودة بقوتها المعروفة خلال الفترة المقبلة، وبقوة كبيرة.
وكشف وزير السياحة عن أنه سيتم الانتهاء من المتحف المصري الجديد في نهاية العام الحالي، ولم يتم تحديد موعد للافتتاح حتى الآن، حيث سيتم وضع افتتاح المتحف وسط أجندة أحداث عالمية تقوم بها مصر في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن هناك مدرستين في هذا الأمر حيث يرى البعض أن يتم استغلال مؤتمر المناخ وافتتاح المتحف في نفس الوقت لجذب الأعين عليه، والمدرسة الثانية ترى أن مصر لا تقوم بعمل ضخم كل سنة، ولذك يجب أن يكون هذا الحدث متفرد، ويتحدث العالم عنه فقط، ولا ينشغل بمؤتمر المناخ بدلا منه، والبحث بين المدرستين في الوقت الحالي على اتخاذ قرار حول الافتتاح.
وأتم أن المتحف الكبير أوشك على الانتهاء من الناحية الهندسية، مشيرًا إلى أن المتحف المصري مفاجأة مصر تحضرها للعالم، وممنوع أي اقتراب من المتحف في الوقت الحالي، حتى تكون المفاجأة للجميع