أحمد محسن مهنئا السيسي بثورة 23 يوليو: تستكملون مسارًا وطنيا عظيما لمصر
ADVERTISEMENT
هنأ النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، الرئيس السيسي بمناسبة مرور 70 عاما على ثورة 23 يوليو، قائلا إنها كانت وستظل مرحلة هامة في تاريخ الوطن.
حضور ثورة 23 يوليو في المشهد الوطني
وأكد محسن، في بيان له اليوم، على استمرار حضور ثورة 23 يوليو في المشهد الوطني، لافتا إلى أن إنجازات ثورة 23 يوليو ستظل دائماً حاضرة في وجدان الشعب المصري، بما حققته من أهداف عظيمة، لإرساء مبادئ العدالة والمساواة والحرية وما أحدثته 23 يوليو من تغيير في المنطقة العربية والأفريقية ودول العالم الثالث، دفاعاً عن حرية الشعوب وحقها في حياة حرة كريمة.
الرئيس السيسي يستكمل مسارا وطنيا عظيما من الانجازات
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي يستكمل مسارا وطنيا عظيما من الانجازات، التي بدأتها ثورة 23 يوليو على أرض الواقع، ويقوم بتنمية شاملة وإنجازات في شتى الميادين، الزراعة والصناعة والمدن الجديدة والطاقة وغيرها، وهو ما يحسب لعهده.
واختتم نائب الصعيد، بالتأكيد على أن المصريين سيظلون يتذكرون ثورة 23 يوليو وما أحدثته في الوطن من نجاحات، وانحيازها للعامل المصري والفلاح المصري واستقرار مصر وسيادتها، مشيرا إلى أن 23 يوليو ثورة عظيمة، قام بها ضباط أحرار، حفروا أسماءهم بحروف من نور في سماء الوطن.
أهمية العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا
هذا و استقبل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، في قصر صربيا الرئاسي، مرحبًا به ضيفًا عزيزا على صربيا للمرة الأولى، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وألقى الرئيس السيسي كلمة له، أكد خلالها على تطلعه لتحقيق نتائج مثمرة خلال الزيارة، والتي تأتي في توقيت حيوي يعكس مدى أهمية العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا، والحرص على الانتقال بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزًا مضيفًا: «يطيب لي أن أتقدم بخالص شكري وامتناني للرئيس "الكسندر فوتشيتش" لتلقي وسام جمهورية صربيا"، بما يعكس الصداقة بين البلدين، بالإضافة إلى العلاقات الوثيقة التي جمعت زعماء البلدين على مختلف المستويات، وأبرزها علاقات الصداقة بين الرئيسين الراحلين "جمال عبد الناصر" و"جوزيف تيتو"»، مؤكدَا تطلع مصر إلى تعزيز علاقات التعاون مع صربيا في كافة المجالات، في ضوء ما يربط بلدينا من علاقات تاريخية ثرية سواء على المستوى الثنائي منذ بدء العلاقات الدبلوماسية في عام ١٩٠٨، أو على المستوى متعدد الأطراف من خلال دورهما البارز في تأسيس حركة عدم الانحياز، والتي احتفلت صربيا في شهر أكتوبر الماضي بالذكرى الستين لأول مؤتمر استضافته بلجراد للحركة.