عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

زوج شيماء جمال يعترف بقتلها دون قصد.. وشقيقها: منك لله يا أيمن

المتهمين بقتل الإعلامية
المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال

تلت النيابة العامة أمر إحالة المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال، خلال نظر أولى جلسات محاكمتهم، ووجهت هيئة المحكمة سؤال للمتهمين عن اتهامهم بقتل المذيعة شيماء جمال، فاعترف المتهم الأول أيمن حجاج بجريمته قائلا أيوة بس مكنتش اقصد، فيما انكر الثاني قائلا محصلش.

شقيق شيماء جمال

وقال شقيق المذيعة شيماء جمال بمجرد رؤيته المتهم ايمن ح داخل قفص الاتهام، منك لله يا أيمن بتقولي روح دور عليها في المستشفيات وانت قاتلها.

تأجيل القضية

وقررت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة ، المنعقدة بمحكمة جنوب الجيزة الإبتدائية، برئاسة المستشار بلال محمد عبدالباقي رئيس محكمة الجنايات، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي، في اتهامهما بقتل الإعلامية شيماء جمال ودفنها داخل مزرعة بالبدرشين، لجلسة 13 أغسطس للإطلاع.

ظهور المتهمين

وظهر المتهمين بقتل المذيعة شيماء جمال داخل قفص الاتهام بمحكمة جنايات الجيزة، يرتدون زى السجن الأبيض ويحاولان الإبتعاد عن كاميرات التصوير الصحفية.

والدة شيماء جمال

كما وصلت منذ قليل، والدة الإعلامية شيماء جمال إلى مقر محكمة جنوب الجيزة الإبتدائية، استعدادا لحضور أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل نجلتها.

وقالت والدة الإعلامية أنها تطلب القصاص من القتلة وإعدامهم في اسرع وقت ليكونوا عبرة للجميع وعدم تكرار مثل تلك الجرائم في مجتمعنا.

أمر الإحالة

وسبق وأن أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

التحقيقات

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

حفر القبر

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

تنفيذ المخطط

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

إقامة الدليل المادي

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.

تقرير الصفة التشريحية

وأضافت التحقيقات أنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.

كما تضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.

وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات أسفرت عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها بصورة مستقلة عن واقعة جريمة قتل المجني عليها.

تابع موقع تحيا مصر علي