برلمانيون: مشاركة الرئيس السيسي فى مؤتمر بطرسبرج للمناخ دلائل تؤكد استعادة مصر لقوتها وريادتها الدولية
ADVERTISEMENT
أشاد أعضاءمجلس النواب، برئاسة مصر لمؤتمر بطرسبرج للمناخ بالاشتراك مع دولة ألمانيا، مؤكدين أهمية التطورات التي شهدتها علاقات مصر مع مختلف دول العالم، منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية، والتي أكدت أهمية مصر بالنسبة للعالم كشريك قوى فى المنطقة يمكن التنسيق معه فى مختلف القضايا الدولية.
ويستعرض موقع تحيا مصر تعليقات أعضاء مجلس النواب حول مشاركة الرئيس السيسي فى قمة بطرسبرج للمناخ
النائب حسام عوض الله :مشاركة الرئيس السيسي في قمة "بطرسبرج" استعادة مكانة مصر ودورها العالمي
حيث ثمن حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة ، بما أعلنه الرئيس السيسي من مبادرات سيتم اطلاقها خلال مؤتمر كوب 27الذي سيعقد فى مدينة شرم الشيخ، مؤكدا خلالها على اهتمام الدولة المصرية بدعم وتعزيز الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تعكس الإسهامات المصرية في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية العالمية.
وأضاف رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن دور المجتمع المدني في مؤتمر كوب 27 لاقي ترحيب واشادة من المشاركين في الحوار ، فضلا عن انه يعكس عودة مصر لمكانتها الدولية والتاريخية، إضافة إلى تأكيد الدورفى بذل جهود مضنية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، فى اطار التحول نحو الطاقة النظيفة والجديدة والمتجددة وخاصة الطاقة الشمسية حيث يوجد بمصر أكبر محطة في العالم للطاقة الشمسية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أتأكيدات الرئيس عبدد الفتاح السيسي ، أهمية التنسيق والتشاور بين البشر لمواجهة التحديات التي تسببت بها أزمة التغيرات المناخية والتعاون والتنسيق لإيجاد حلول جذرية لحماية مستقبل البشرية، حصلت على اشادات عالمية .
وقال النائب حسام عوض الله، أن كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر حوار بطرسبرج للمناخ، بمدينة بون الالمانية، والذي ترأسه مصر بالاشتراك مع ألمانيا ، وبحضور 40 دولة ، أوضحت التحديات والصعوبات الناتجة عن ظاهرة التغيرالمناخي، وضرورة التصدي، مشيرا إلى أن دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المؤتمر الهام قبيل انطلاق مؤتمر المناخ ، جاءت فى اطار استعادة مصر لدورها المحوري والتاريخي فى حل القضايا الاقليمة واعالمية.
مصر استعادت ريادتها من جديد نتيجة جهود السيسي في ملف السياسة الخارجية
وتابع عضو مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس السيسي فى قمة بتروسبرج للمناخ بالمانيا بمثابة فرصة مهمة لدعم وتعزيز جهود العمل المناخي الدولين إضافة إلى توحيد مطالب الدول النامية ، خاصة فى ما يتعلق بقضايا التمويل والتكيف مع آثار التغيرات المناخية ، فضلا عن التنسيق لمؤتمر كوب 27 للتغيرات المناخية الذ تستضيفه مصر ىف شرم الشيخ.
عضو نقل النواب: مصر استعادت ريادتها من جديد نتيجة جهود السيسي في ملف السياسة الخارجية
أشاد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو لجنة النقل بمجلس النواب، بأهمية الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ملف السياسة الخارجية، والتى ساعدت فى استعادة الدور الريادى والمحورى لمصر بالمنطقة والعالم.
وأضاف عضو نقل البرلمان، أن هذه النتائج اتضحت من خلال زيارة الرئيس السيسي اليوم لألمانيا، غضافة إلى مشاركته فى قمة جدة للأمن والتنمية، بمشاركة جو بايدن، الرئيس الامريكي ، إضافة إلى قادة مجلس التعاون الخليجي، وملك الأردن ورئيس الوزراء العراقي.
ووأوضح عضو مجلس النواب، أن أهمية دور مصر ونجاحها ، بدا واضحا بعد الاشادات الدولية التي وجهت لها لما تقوم بها من طفرة تنموية حديثة، إضافة إلى اطلاق عدد كبير من المشروعات القومية التي تهدف إلى توفير فرص عمل.
الرئيس السيسي في قمة "بطرسبرج" استعادة مكانة مصر ودورها العالمي
وتابع محمد عبدالله زين الدين، أن إشادة رئيس ألمانيا بالمشروعات القومية اليت تنفذها مصر فى عهد الرئيس عبد لافتاح السيسي، وحرصه على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كافة المجالات، من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك، مشيرا إيضا إلى الإشادة التي وجهها الرئيس الأمريكي، وإعلانه عن ترتيب لقاء مع الرئيس السيسي،مضيفا" جميعاه دلائل تؤكد استعادة مصر لقوتها وريادتها الدولية في ظل قيادة الرئيس السيسي.
وأكلم عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية دائما وابدا كانت صاحبة مواقف ثابتة من القضايا الإقليمية والدولية، خاصة القضية الفلسطينية وقضايا الإرهاب والتغيرات المناخية.
وأكد النائب محمد عبد الله زين، أن مصر تعلم على تقديم حلول ورؤي واضحة لهذه القضايا والتحديات العالمية التي تواجه العالم فى الفترات الأخيرة، ، وذلك من خلال مشاركتها الدولية فى مختلف المحافل الهامة.
يذكر أن الرئيس السيسي، أكد خلال مشاكرته فى مؤتمر بطرسبرج للمناخ ، على أن دول القارة السمراء تعاني من أثار التداعيات السلبية للتغيرات المناخية بشكل يفوق غيرها من المناطق ، مشيرا إلى معاناة شعوبها من التعرض لأزمتي الغذاء والطاقة جاءتا لتزيد من حجم التحديات التي يتعين على دول القارة مواجهتها.