عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير الخارجية الأسبق: قمة جدة بداية علاقة صحية بين مصر وأمريكا

السفير محمد العرابي
السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق

علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على القمة العربية الأمريكية التي أقيمت في المملكة العربية السعودية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدد من رؤوساء الدول العربية، والتي شهدت العديد من المباحثات والأحداث المهمة.

وقال "العرابي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، وينقلها تحيا مصر، إن مصر قبل القمة العربية الأمريكية خاضت مجموعة من المشاورات واللقاءات مع القادة العرب في مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق وغيرها، وكل ذلك كان له آثر إيجابي على القادة العرب في الاجتماع بالأمس، أن الجميع كان لديه رؤية واحدة واستراتيجية واحدة، وهذا يعد واحد من الأدوار الهامة التي قامت بها الدبلوماسية المصرية في وضع خطوط استراتيجية ومعالم واضحة لموقف عربي به ندية مع الولايات المتحدة الأمريكية وفي نفس الوقت يحافظ على مصالح الدول.

وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس السيسي والدبلوماسية المصرية كانت حريصة على أن يكون القادة العرب لديهم موقف مشترك، وكان هذا أمر هام أن يرى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن تناغم كامل في موقف العرب في القضايا المختلفة، مشيرًا إلى أنه من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في عدد من الملفات المختلفة بين القادة العرب ولكن بشكل عام القضايا الهامة التي طُرحت كان فيها توافق في الآراء. 

وزير الخارجية الأسبق: قمة جدة مع الرئيس الأمريكي أوضحت التوافق بين القادة العرب

واستكمل وزير الخارجية الأسبق، أن قمة جدة مع الرئيس الأمريكي والتوافق الواضح بين القادة العرب يعد بداية جيدة للتعامل مع القوى الكبرى وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. 

وواصل وزير الخارجية الأسبق، أن البيان المشترك الذي صدر سيكون نقطة بداية جديدة لعلاقة صحية بين الدول العربية، وبها ندية وتفاهم حول قضايا قد تكون خلافية في بعض الوقت، موضحا أن الفترة الماضية منذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض لم يحدث أي لقاء قمة مهم. 

وأشار إلى أن هذا البيان يعكس اهتمام الولايات المتحدة بإحياء علاقة صحية مع مصر وعدم تجاهل فكرة العلاقة الاستراتيجية بين الدولتين، موضحا أن العلاقة بين الدولتين كانت تسير بشكل جيد أيضا في عهد باراك أوباما من ناحية الاستراتيجية والتعاون العسكري، ومن ناحية الإرهاب وغيرها

وأتم وزير الخارجية الأسبق أن الولايات المتحدة الأمريكية تعلم مصر وتعلم قيمة وحجم مصر في المنطقة العربية، "محدش يقولي أن السعودية هتدعو مصر والأردن والعراق بدون مشاورة أمريكا في هذا الأمر". 

 

تابع موقع تحيا مصر علي