هل تعتبر استقالة النائب سامح عاشور نهائية من «الشيوخ» في ظل الإجازة البرلمانية؟
ADVERTISEMENT
أثار النائب سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، عدة تساؤلات عقب إعلانه عن تقديم استقالته بشكل رسمي من المجلس، وذلك بعد ترشحه لمنصب نقيب المحامين، أهمها هل تعتبر استقالته من المجلس نهائيا أم لا خاصة وأن مجلس الشيوخ يشهد إجازته البرلمانية بعد فضه لدور الانعقاد الثاني.
هل تعتبر استقالة النائب سامح عاشور من مجلس الشيوخ نهائية؟
السؤال الآخر هو أن انتخابات مقعد نقيب المحامين مقرر إجرائها في 4 سبتمبر المقبل، على الرغم من أن عودة مجلس الشيوخ للانعقاد سيكون في الأول من أكتوبر المقبل، فكيف ستتم الاستقالة؟
المادة 255 من اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ، وضعت عدة إجراءات حال قيام النائب بتقديم استقالته من المجلس، وهي أن تقدم الاستقالة من عضوية المجلس إلى رئيس المجلس مكتوبة، وخالية من أي قيد أو شرط، وإلا خلت غير مقبولة.
ويعرض الرئيس الاستقالة خلال 48 ساعة من ورودها على مكتب المجلس النظرها بحضور العضو، ما لم يمتنع عن الحضور رغم إخطاره كتابة بذلك دون عذر مقبول.
ويجوز لمكتب المجلس إحالة الاستقالة، وما يبديه العضو من أسباب لها، على اللجنة العامة لنظرها وإعداد تقرير في شأنها للمجلس.
وتعرض الاستقالة مع تقرير مكتب المجلس أو تقرير اللجنة العامة عنها، بحسب الأحوال، في أول جلسة تالية لتقديمها، ويجوز بناء على اقتراح رئيس المجلس أو طلب العضو النظر في استقالته في جلسة سرية.
ولا تعتبر الاستقالة نهائية إلا من وقت أن يقرر المجلس قبولها.
فإذا صمم مقدمها عليها بعد عدم قبولها من المجلس، فعلية إخطار مكتب المجلس بذلك بكتاب موصی عليه بعلم الوصول، وفى هذه الحالة تعتبر استقالته مقبولة من تاريخ هذا الإخطار.
وفى جميع الأحوال، يشترط لقبول الاستقالة ألا يكون المجلس قد بدأ في اتخاذ إجراءات إسقاط العضوية ضد العضو.
النائب سامح عاشور يعلن استقالته من مجلس الشيوخ
وفي خطوة جريئة، أعلن النائب سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، والمرشح على منصب نقيب المحامين، فى تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر عن استقالته رسميا من مجلس الشيوخ حتى يتفرغ بشكل كامل حال فوزه بمنصب نقيب المحامين.