السودان.. ارتفاع حصيلة الاشتباكات القبلية بولاية النيل الأزرق إلى 65 قتيلا

أعلن وزير الصحة جمال ناصر السيد بولاية النيل الأزرق  بمقتل 65 شخصا وإصابة 163 آخرين جراء اشتباكات قبلية فى ولاية النيل الأزرق بجنوبي السودان. 

تحيا مصر

13 مصاب فى حالة خطيرة

وصرح وزير الصحة خلال حوار له مع وكالة "فرانس برس" بأن:" 13 من المصابين فى حالة خطيرة وسيتم نقلهم إلى مستشفيات الخرطوم". 

وصرح مصدر لوكالة فرانس برس الفرنسية بأن :" أعمال العنف جاءت بعد أن رفضت قبيلة البرتي طلبا من قبيلة الحوصة بإنشاء سلطة مدنية من الإشراف على الوصول  إلى الأراضي". 

وأضاف المصدر فى عائلة بيرتي بأن القبيلة كانت ترد على انتهاك لأراضيها من قبل الحوصة، وذكر شهود عيان بأن الاشتباكات وقعت يوم السبت بعد أن ساد هدوء قرب الدمازين عاصمة الولاية.

ويشار أن تم نشر قوات الأمن من أجل احتواء الاضطربات وكانت السلطات فرضت حظر تجول ليلي وكانت عدد القتلى يوم السبت 33 قبل أن تزيد وتصل حصيلة القتلى إلى 60 حالة وفاة. 

وفى سياق متصل أصدر محافظ النيل الأزرق أحمد العمدة، يوم الجمعة، أمر بمنع أي تجمعات أو مسيرات لمدة شهر، ووجهت المستشفيات دعوات عاجلة من أجل التبرع بالدم.

وذكر أحمد يوسف أحد سكان عاصمة الولاية، بأن عشرات العائلات عبرت الجسر إلى المدينة يوم السبت هربا من الاضطرابات. 

كما صرح مصدر فى مستشفى "الروصيرص" لوكالة فرانس برس بإن :" معدات الإسعافات الأولية نفذت" مضيفا بأن:" هناك حاجة لهذه المعدات مع ارتفاع عدد الجرحي".

ويشار إلى أن  القتال فى ولاية النيل الأزرق تصاعد بعد مقتل مزارع فى وقت سابق من الأسبوع الماضي، ونشرت وسائل إعلام محلية بأن الآلاف الأشخاص فروا من منازلهم منذ بدء الاشتباكات الأسبوع الماضى

بسبب الاشتباكات القبلية.. أمريكا تعرب عن قلقها

ومن ناحية أخري،عبرت لوسي تاملين، القائمة بأعمال السفارة الأمريكية فى العاصمة السودانية الخرطوم عن قلقها بعد وقوع أعمال عنف قبلية بولاية النيل الأزرق.

وطالبت تاملين فى تدوينة لها عبر حسابها الرسمي على الفيسبوك، المتأثرين بالأحداث الدخول فى حوار وعدم السعى إلى الانتقام، مناشدة السلطات بحماية المدنيين وتقديم الدعم الطبى للمصابين.

ويأتى ذلك، فيما يعيش السودان منذ 25 أكتوبر 2021 أزمة سياسية بين المكونين المدني والعسكري تسببت فى حل الحكومة وفرض حالة الطوارئ.