مركز الملك سلمان للإغاثة يسيّر قافلة إغاثية عاجلة لمتضرري الفيضانات بباكستان
ADVERTISEMENT
قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير قافلة إغاثية عاجلة تحمل على متنها 3.000 سلة غذائية بوزن 285 طنا لمتضرري الفيضانات في مناطق سبيلا، وخوزدار، وكويتا، وبشين، وقلعة سيف الله، وقلعة عبدالله في إقليم بلوشستان بجمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 21.000 فرد.
وعبّر عضو الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث محمد إدريس محسود عن امتنانه وشكره العميق للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على دعمها باكستان في كل الأوقات الصعبة، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات الإنسانية ستسهم في التخفيف من معاناة الأسر المتضررة من موجة الفيضانات.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز للدول والشعوب المتضررة في جميع أنحاء العالم.
مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات إنسانية طارئة للمتضررين والمنكوبين من السيول بمحافظة مأرب
قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إنسانية طارئة شملت 1.500 سلة غذائية تزن 160 طنًا و500 كيلو غرام بالإضافة إلى 200 خيمة و200 حقيبة إيوائية للأسر المتضررة والمنكوبة جراء السيول التي جرفت منازلهم ومخيماتهم مؤخرًا بمحافظة مأرب.
ويأتي هذا التدخل السريع من المركز استجابة للنداء الإنساني الذي أطلقته السلطة المحلية والوحدة التنفيذية بمحافظة مأرب، وامتدادًا للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لمختلف المحافظات اليمنية ومنها محافظة مأرب.
وكانت قد استعرضت المملكة العربية السعودية تقدمها المحرز في أهداف التنمية المستدامة، خلال أعمال المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة 2022، الذي يعد منصة الأمم المتحدة الأساسية لمتابعة ومراجعة التقدم المحرز في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، والمنعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك برعاية المجلس الاقتصادي الاجتماعي.
وعلى هامش أعمال المنتدى، عقد وفد المملكة جلسة افتراضية، بعنوان "جهود المملكة نحو تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030"، بقيادة وزارة الاقتصاد والتخطيط، وممثلين من وزارة التعليم، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للإحصاء، مؤكدين التزام المملكة الكامل بتسريع خطط التنمية المستدامة بالشراكة والتنسيق مع المجتمع الدولي.
وناقش الوفد في الجلسة، التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة، وأبرز إسهامات المملكة الحالية وخططها المستقبلية في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة لعام 2030، التي تناولت 5 أهداف في إطار التنمية المستدامة، وهي: التعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والحياة تحت الماء، والحياة في البر، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
وحول جهود المملكة في إطار الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وهو التعليم الجيد، استعرض الوفد التقدم المحرز للمملكة وخططها للاستثمار في طاقات شبابها، بوصفهم موطن قوة وعامل مؤثر في رسم خارطة مستقبل المملكة ورؤيتها الطموحة، إذ أنّ ما يقارب من 40% من سكان المملكة تقل أعمارهم عن 25 عامًا، لذا تسعى المملكة في هذا الإطار إلى فتح مسارات تعليمية جديدة لشرائح كبيرة من الشباب، وتمكين التعليم الإلكتروني وتضمين المهارات الرقمية في العملية التعليمية.
وفيما يخص هدف المساواة بين الجنسين فقد تحدّث الوفد السعودي عن التطور الكبير الذي عملت عليه المملكة، وهدفها في رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، كما أنّ دراسة البنك الدولي "المرأة والأعمال والقانون 2020" قد تحدثت عن التحسينات الهائلة التي عملت عليها المملكة في هذا السياق، والدرجة التي حققتها في عام 2021 والتي بلغت 80%، وهي أعلى من درجة عام 2020 البالغة 70.6%.