بدء الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ببني سويف
ADVERTISEMENT
أعلن الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف ،سير العمل في الحملة القومية للتحصين ،ضد أمراض الحمى القلاعية ،وحمى الوادي المتصدع ،والتي انطلقت في الرابع عشر من يوليو الجاري وتستمر لمدة شهر، وتنفذها مديرية الطب البيطري ، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة لإجراء التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية بكافة مراكز ومدن المحافظة.
وأكد المحافظ، أن العدد الإجمالي للحيوانات التي تم تحصينها قد بلغ 4721 رأساً ،منها 4201 رأساً من الأبقار، و520 من الجاموس و الأغنام والماعز وذلك "منذ انطلاق الحملة وحتى صباح اليوم "، فيما تتواصل أعمال التحصين وفقا للجدول المحدد لتغطية المستهدف بكافة قرى المحافظة.
بدء الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ببني سويف
وناشد غنيم المواطنين بالاستجابة للفرق البيطرية المنفذة للحملة، وتحصين الماشية ،والالتزام بكافة تعليمات وإرشادات لجان الفرق البيطرية، من أجل القضاء على مرض الحمى القلاعية، والحفاظ على الثروة الحيوانية، مشدداً على استمرار تكثيف الحملات واللجان للمرور على أصحاب المزارع والمربين حتى يتم تغطية جميع مناطق المحافظة ،مع ضرورة حشد كافة الجهود للإعلان عن الحملة وتوعية المواطنين وأصحاب الماشية بأهمية التحصين في حماية الحيوانات والحفاظ عليها والقضاء علي الأمراض والأوبئة التي تواجه الثروة الحيوانية.
بعد أن وصلت معدلات التنفيذ76%المحافظ ورئيس جامعة بني سويف يتفقدان الجامعة الأهلية
وفي سياق أخر تفقد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم، موقع الجامعة الأهلية الجديدة بمجمع 330 فدان بشرق النيل، بحضور الدكتور طريف شوقي المشرف العام على الجامعة الأهلية، اللواء رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية ببنى سويف، وأمين عام الجامعة، ولفيف من القيادات الجامعية.
منظومة الجامعات الأهلية الجديدة
وأشارالمحافظ، إلى أن منظومة الجامعات الأهلية الجديدة تمثل نموذجًا مُتميزًا من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، من أجل الارتقاء بالتعليم المصري، وهي خرجت من رحم الجامعات الحكومية، كخطوة نحو التوسع في مجال إتاحة التعليم العالي وزيادة الموارد الذاتية للجامعات الحكومية، مشيرًا إلى أنها تحقق في الوقت ذاته إتاحة فرص تعليمية جديدة للطلاب بالجامعات المصرية، من خلال توفير التخصصات العلمية التي يتطلبها سوق العمل في المرحلة القادمة، وكذلك تنفيذ الإنشاءات وفقًا لأنظمة الجامعات الذكيية.