انعدام الروح وغياب العزيمة.. الأسباب التي هوت بـ نتائج الأهلي إلى بؤرة الخطر بالدوري
ADVERTISEMENT
تعرض فريق كرة القدم بالنادي الأهلي، لهزة عنيفة في نتائجه ببطولة الدوري المصري الممتاز، ولعل آخرها هزيمته بثنائية نظيفة أمام فريق بيراميدز، في مباراة الأمس، التي جمعت بينهما في الجولة الخامسة والعشرين من مسابقة الدوري المصري الممتاز.
مباراة الأهلي وبيراميدز
ظهر النادي الأهلي، بمستوى مغاير لما كان عليه في مباراة فيوتشر، والتي حقق فيها الفوز بنتيجة 4 أهداف مقابل لاشئ، وذُهل الجمهور الأحمر من أداء الفريق في مباراة الأمس، ولعل أكثر ما سبب الذهول للبعض هو انعدام الروح عن اللاعبين، خلال مُجريات المباراة، الأمر الذي نتج عنه سقوط الفريق في ثالث هزيمة له هذا الموسم بالدوري، وصعوبة منافسته على اللقب، الذي كان قد غاب عن الفريق الموسم الماضي، وذهب لصالح نادي الزمالك بميت عقبة.
زي النهاردة.. الأهلي يتربع على عرش إفريقيا بـ التتويج بالعاشرة على حساب كايزر تشيفز
أسباب سقوط الأهلي في الدوري
ويتسأل البعض عن الأسباب التي أدت لسقوط النادي الأهلي، بهذا الشكل في بطولة الدوري، التي كانت مفضلة بالنسبة له وكان يُتوج بها من دورها الأول، وخلال هذه السطور نستعرض لكم الأسباب التي هوت بنتائج الأهلي إلى هذا الحد:
_ غياب الروح وانعدام العزيمة
من أهم أسباب تراجع أداء ومستوى المارد الأحمر، في مبارياته في بطولة الدولاري هذا الموسم وذااك، هو غياب الروح وانعدام العزيمة، لدى بعض من لاعبي النادي الأهلي، فلم يعد هناك حِمية من جانب اللاعبين، أو تصميم على المكسب مثلما كان معتاد الجمهور من اللاعبين في فترة معينة.
_ انخفاض مستوى بعض اللاعبين
انخفاض مشتوى بعض اللاعبي المؤثرين في الفريق، هوى بنتائج الفريق إلى بؤرة الخطر بالبطولة المحلية، ولعل أبرز مثال على تراجع المستوى هو محمد الشناوي، الذي يعاني منذ فترة ليست بالقريبة من هبوط حاد في مستوواه، الأمر الذي جعل شباكه مطمع للمنافسين، وأصبح خروجه بشباك مظيفة أمر في غاية الصعوبة.
علي معلول، يخطو على خُطى الشناوي، فالتونسي بعدما كان صاحب التأثير الأكبر في نتائج الفريق خلال فترات كبيرة، أصبحت الآن أخطائه لا تُغتفر، وبات يُشكل حِملاً كبيراً على دفاعات النادي الأهلي.
_إجهاد اللاعبين
أصاب الإجهاد عدد لا بأس به من لاعبي الأهلي ثل حمدي فتحي، عمرو السولية، وظهر تأثير ذلك بشكل كبير على مستوى هذا الثنائي بالتحديد، وبالتالي افتقد الأهلي لقوة وسط ملعبه، الذي كان يُحسد عليه خلال فترات كبيرة.
_ تغيير المدرب
يعد التسقرار الفني مهم، حتى يتمكن الفريق من ظبط شكله ونتائجه في الدوري، ولكن هذا لااستقرار لم يتوفر في النادي الأهلي، فبعد أن تذبذبت النتائج تحت قيادة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، تم تعيين سامي قمصان بشكل مؤقت لإدارة الفريق خلال بعض المباريات، وبعدها تم تعيين البرتغالي ريكاردو سواريس، والذي لم يتكيف إلى الآن ولم ينسجم مع النادي الأهلي، ومل تظهر لمساته الفنية مع اللاعبين، وبالتالي كل هذه العوامل ساعدت بشكل أو بآخر لتراجع مستوى ونتائج الفريق خلال المرحلة الماضية.