بيان سعودي أمريكي: يجب منع إيران من الحصول على سلاح نووي
ADVERTISEMENT
صدر بيان أمريكي سعودي مشترك ويأتي ذلك إثر زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية ولقائه العاهل السعودي، الملك سلمان، وولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وفيما يلى نص البيان:" بعد لقاء الذي جمع خادم الحرمين الشريفيين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالرئيس الأمريكي جو بايدن، عقد ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اجتماعا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بحضور عدد من كبار المسؤولين، وخلال الاجتماع استعرض الزعيمين الأولويات المشتركة التي من شأنها أن تساهم فى تعزيز الشراكة بين البلدين".
الأمن والطاقة
كما أكد القائدين على أن الشراكة السعودية الأمريكية كانت تمثل تمثل حجر زاوية للأمن الأقليمي على مدي العقود الماضية، مؤكدا أن البلدين يتشاركان الرؤية ذاتها نحو منطقة مترابطة مع العالم ويسودها الأمن والأستقرار والأزدهار".
ووفق ما جاء فى البيان:" أكد الزعيمين على أهمية تعاونهما الاستراتيجي فى مجال الاقتصاد والاستثمار، لاسيما فى ضوء الأزمة الأوكرانية، مجددين التزامهما باستقرار أسواق الطاقة العالمية". وأضاف البيان :" رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بالتزام السعودية بدعم توازن أسواق النفط العالمية من أجل تحقيق نمو اقتصادي مستدام".
كما رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة السعودية فى منتدى الاقتصادات الكبري للمناخ والطاقة، وموقعها كعضو مؤسس فى منتدى الحياد الصفري لمنتجي الطاقة، وإعلان السعودية استهدافها لإنتاج 50% من الكهرباء عن طريق الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وأضاف البيان بترحيب الولايات المتحدة الأمريكية بدعم السعودية لمبادرة الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار، والتي أعلن عنها بايدن فى قمة مجموعة الدول السبع فى يونيو 2022 وتهدف إلى أن كل من أمريكا والسعودية تستثمران فى المشاريع التى تدعم الاتصال الرقمى، وأمن الطاقة و المناخ".
منع إيران من امتلاك سلاح نووي
كما شدد الرئيس بايدن على التزام الولايات المتحدة لأمن السعودية والدفاع عن أراضيها وتسهيل قدرة المملكة على الحصول على جميع الإمكانات اللازمة للدفاع عن أراضيها ضد التهديدات الخارجية، مؤكدا كلا البلدين على ضرورة ردع التدخلات الإيرانية فى الشؤون الداخلية للدول، مشددين على أهمية منع إيران من الحصول على سلاح نووي.
كما أكد الجانبان أهمية الحفاظ على حرية حركة التجارة عبر الممرات البحرية الدولية الإستراتيجية، ولاسيما باب المندب ومضيق هرمز، كما رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بتولى السعودية قيادة قوة المهام المشتركة 150 التى تساهم فى تعزيز أهداف الأمن الملاحي المشترك فى خليج عمان وشمال بحر العرب.
شراكة فى المجال التكنولوجي
وفيما يتعلق بالمجال التكنولوجي وقعا البلدين مذكرة تعاون تربط شركات التكنولوجيا فى كل من السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف تعزيز تطبيق تقنية الجيل الخامس 5G.
كما أكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك فى مجال الأمن السيبراني من أجل حماية المصالح المشتركة لكلا البلدين وأمنهما الوطني، كما رحب البلدين بتوقيع مذاكرات تفاهم بين الجانبين مؤخرا متعلقة بالتعاون فى مجال الأمن السيبراني.
جزيرة تيران وصنافير
وحول ما يتعلق بجزيرة تيران وصنافير فرحب الرئيس الأمريكي بايدن بشأن خروج القوة متعددة الجنسيات والمراقبين من جزيرة تيران، كما سيتم تطوير هذه المنطقة من البحر الأحمر لأغراض سياحية واقتصادية بما يحقق السلام والأزدهار والأمن فى المنطقة.
وتعقيبا على القرار السعودي بفتح المجال الجوي لجميع الناقلات الجوية فرحبت الولايات المتحدة الأمريكية بهذا القرار الذي يعزز من التواصل الجوي العالمي ويساعد فى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي يربط إفريقيا وآسيا وأوروبا.