رئيس الوزراء: «المصريون يتسهلكون 100 مليار رغيف عيش سنويا»
ADVERTISEMENT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن نسبة استهلاك المواطنين من الخبز سنويًا تصل إلى 100 مليار رغيف خبز، مشيرًا إلى أن الحكومة مستمرة في دعم الخبز ولم تقم برفع الدعم عنه، على الرغم من الزيادة الكبيرة التي حصلت له نتيجة ارتفاع سعر القمح عالميًا، والذي كلف الحكومة 20 مليار جنيه زيادة إضافية لدعم الخبز.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مؤتمرًا صحفيًا، من مدينة العلمين الجديدة، للحديث عن زيادة اسعار البنزين والسولار، التي أقرتها لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، أمس الأربعاء.
وقال الدكتور مصطفى مبدولي، رئيس الوزراء، إن العالم يمر منذ أكثر من سنتين بظروف استثنائية يعاني العالم كله منها، بدءًا من جائحة كورونا واضطراب سلاسل التوريد، وبعدها الأزمة الروسية الأروكانية وتداعيتها التي يعاني منها جميع دول العالم، حيث يواجه العالم أعلى موجة تضخم منذ أكثر من 50 عامًا.
وأضاف «مدبولي»، أنه "منذ بدء منظومة الإصلاح الاقتصادي كنا قد نجحنا إننا ميكونش عندنا دعم للمنتجات البترولية بنهاية 2020، باستثناء أنبوبة البوتجاز، والتي ستستمر الحكومة في دعمها".
وتابع: "كان سعر البرميل حينها 60 دولار بالموازنة، لكن بعد الحرب الروسية الأوركانية وصل 120 دولار خلال الفترة السابقة، وهذا معناه أن الكلفة زادت الضعف، ونحن لم نفعل مثل بقية الدول التي قامت بزيادة أسعار السولار".
وأردف: "تكلفة سعر لتر السولار التي تتحملها الدولة 4.25 دولار، ونحن نستهلك 42 مليون لتر يوميا، ومليار وربع لتر في الشهر و15 مليار لتر سولار في السنة"، موضحًا: "الدولة كانت تتحمل دعم السولار بنحو 178 مليون جنيه يوميا، و في السنة 63 مليار جنيه، لكن بعد الزيادة التي حدثت أمس وهي نصف جنيه، خفضت الخسارة من 178 مليون جنيه يوميا لـ 157 مليون جنيه، وخفضت الخسائر السنوية لـ 55 مليار جنيه بدلا من 63 مليار جنيه".
واستطرد: "المفروض سعر السولار كان يبقا 11 جنيه زي بقيت دول العالم، لكن احنا هدفنا إننا نخفف الأعباء على المواطنين، عشان كده فضلنا 30 شهر تقريبا دون زيادة في أسعار السولار، لكن في ظل الظروف الحالية، كان لازم المواطن يشيل معانا جزء منها".
رئيس الوزراء: سعر السولار كان المفروض يكون 11 جنيه.. بس احنا راعينا ظروف المواطنين
وأشار إلى أن الدولة لم تقلل الدعم، حيث زودت دعم المحروقات في الموازنة الجديدة، مقارنة بالسنة الماضية التي بلغت 18 مليار جنيه، إلا أن العام الجديد وصلت إلى ما يقرب من 30 مليار جنيه، على أساس أن سعر البرميل 85 دولار، لكن السعر الفعلي أكبر من هذا، لذلك الدولة لديها احتياطي عام يمكن أن تتدخل وتتحمل الزيادات المتوقعة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأزمة الحالية ستسمر لسنة أو أكثر من الآن، لذلك كان لزاما على الحكومة أن توضح رؤيتها للمواطنين بشأن تحديات الفترة المقبلة.