رئيس الوزراء: الدولة ستظل تدعم أنبوبة البوتجاز رغم وصول تكلفتها على الحكومة لـ 125 جنيه

قال الدكتور  مصطفى مبدولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة وفقًا لخطط الإصلاح الاقتصادي التي بدأتها عام 2016، كانت تستهدف رفع الدعم كليًا عن المنتجات البترولية بنهاية عام 2020، باستثناء أنبوبة البوتجاز التي ستستمر الدولة في دعمها، إلا أنه في ظل التغيرات العالمية من جائحة كورونا وما أعقبها من اضطراب في سلاس الإمدادات، إلى جانب الحرب الروسية الأوكرانية وتداعيتها على اقتصاديات العالم كله.

تحيا مصر

وأضاف «مدبولي»، في مؤتمر صحفي منذ قليل، أن مصر تستوردسنويا حوالي 100 مليون برميل سنويا وهو رقم كبير للغاية، في ظل ارتفاع سعر البرميل، والذي تجاوز في بعض الأوقات التي أعقبت الحرب الروسية الأوكرانية 120 دولار، في حين كان تقديره بالموازنة حينها يساوي 60 دولار.

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه في نهاية عام 2020، كانت الدولة لا تتحمل أي دعم للمنتجات البترولية، حيث كان يتم تسعير كل أنواع البنزين مع السولار، فكانت المجموعة مع بعضها تعوض الفارق بين المنتجات، قائلًا: «لما بنجمع كله مع بعضه كانوا بيغطوا بعض والدولة مكنتش بتتحمل أي دعم».

وأوضح رئيس الوزراء، أن تكلفة سعر السولار خلال الـ3 أشهر الماضية على الدولة وصل إلى 11 جنيه للتر، في حين كانت الدولة توفره بسعر 6.75 جنيه، ومع استهلاك المواطن أكثر من 42 مليون لتر يوميا، أي 15 مليار لتر سنويًا، فكانت الدولة تتحمل دعمًا يوميًا بـ178 مليون جنيه يوميًا، أي 63 مليار جنيه يوميًا.

رئيس الوزراء: الدول ستظل تدعم أنبوبة البوتجاز رغم وصول تكلفتها على الحكومة لـ 125 جنيه

وأضاف: «لو كنا استمرينا بالسعر القديم، الدولة المصرية هتتحمل على مدار السنة 63 مليار دولار، الزيادة اللي زودناها إمبارح النص جنيه، هتخفض الدعم إلى 157 مليون جنيه يوميًا، معنى ذلك أن الدولة مازالت متحملة جزءًا من الدعم».