رئيس الوزراء: «مصر ضمن أرخص 10 دول عالميا من حيث سعر السولار.. وبنستورد 100 مليون برميل سنويا»
ADVERTISEMENT
قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تستوردسنويا حوالي 100 مليون برميل سنويا وهو رقم كبير للغاية، في ظل ارتفاع سعر البرميل، والذي تجاوز في بعض الأوقات التي أعقبت الحرب الروسية الأوكرانية 120 دولار، في حين كان تقديره بالموازنة حينها يساوي 60 دولار.
وأضاف «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي، منذ قليل، أنه رغم زيادة أسعار البنزين والسولار، تعتبر مصر ضمن أرخص 10 دول عالميا من حيث سعر السولار، ومن ضمن أرخص 20 دولة عالميا من حيث سعر البنزين، لافتًا إلى أن الحكومة لم تقم بزيادة أسعار المنتجات البترولية بنفس زيادة الدول الأخرى ، وإلا كان سعر السولار وصل لـ 11 جنيه.
وأردف: "تكلفة سعر لتر السولار التي تتحملها الدولة 4.25 دولار، ونحن نستهلك 42 مليون لتر يوميا، ومليار وربع لتر في الشهر و15 مليار لتر سولار في السنة"، موضحًا: "الدولة كانت تتحمل دعم السولار بنحو 178 مليون جنيه يوميا، و في السنة 63 مليار جنيه، لكن بعد الزيادة التي حدثت أمس وهي نصف جنيه، خفضت الخسارة من 178 مليون جنيه يوميا لـ 157 مليون جنيه، وخفضت الخسائر السنوية لـ 55 مليار جنيه بدلا من 63 مليار جنيه".
واستطرد: "المفروض سعر السولار كان يبقا 11 جنيه زي بقيت دول العالم، لكن احنا هدفنا إننا نخفف الأعباء على المواطنين، عشان كده فضلنا 30 شهر تقريبا دون زيادة في أسعار السولار، لكن في ظل الظروف الحالية، كان لازم المواطن يشيل معانا جزء منها".
رئيس الوزراء: سعر السولار كان المفروض يكون 11 جنيه.. بس احنا راعينا ظروف المواطنين
وأشار إلى أن الدولة لم تقلل الدعم، حيث زودت دعم المحروقات في الموازنة الجديدة، مقارنة بالسنة الماضية التي بلغت 18 مليار جنيه، إلا أن العام الجديد وصلت إلى ما يقرب من 30 مليار جنيه، على أساس أن سعر البرميل 85 دولار، لكن السعر الفعلي أكبر من هذا، لذلك الدولة لديها احتياطي عام يمكن أن تتدخل وتتحمل الزيادات المتوقعة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأزمة الحالية ستسمر لسنة أو أكثر من الآن، لذلك كان لزاما على الحكومة أن توضح رؤيتها للمواطنين بشأن تحديات الفترة المقبلة.