بعد فرار الرئيس .. سريلانكا تعلن حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد

أعلنت سريلانكا، حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد، ويأتي ذلك بعد اقتحام الآلاف من المتظاهرين قصر الرئاسة و فرار الرئيس السريلانكي من البلاد.

تحيا مصر

إعلان حالة الطوارئ

وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينغه  دينوك كولومباج:" بعد فرار الرئيس من البلاد تم إعلان حالة الطوارئ للتعامل مع الوضع فى البلاد".

وفى سياق متصل أعلنت الشرطة السريلانكية بأنها فرضت حظر تجول لأجل غير مسمي فى انحاء المقاطعة الغربية والتى تشمل العاصمة كولومبو من أجل السيطرة على موجة الاحتجاجات التى ضربت البلاد بعد فرار رئيس البلاد إلى جزرالمالديف على متن طائرة عسكرية.

وقام الآلاف من المتظاهرين بشن هجوم على مكتب رئيس الوزراء مما دفع الشرطة الى إطلاق الغاز المسيل للدموع لمنعهم من اجتياح المجمع.

وأفادت وكالة فرانس برس نقلا عن ظابط شرطة بأن :" هناك احتجاجات مستمرة خارج مكتب رئيس الوزراء فى كولومبو ونحن بحاجة إلى فرض حظر التجول من اجل احكام السيطرة على الوضع ". لافتا إلى:” انهم تلقوا أوامر بقمع المتظاهرين الذين عرقلوا عمل الدولة” .

سريلانكا تنتفض

وتشهد سريلانكا حالة من عدم الأستقرار حيث أقتحم الآلاف من المتظاهرين قصر الرئاسة وفر الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسه من القصرومرت محطات هروبه بالعديد من المواقف حيث منع موظفوا الهجرة فى مطار كولومبو من مغادرة البلاد على الرغم من أنه  لايزال يتمتع بحصانة  كما تم منع شقيقه من مغادرة البلاد، وتم اتخاذ عدد من الاجراءات لتسهيل عمليه هروبه من البلاد إلى أن تم اخراجه من البلاد على متن طائرة عسكرية ليصل إلى جزر المالديف مع زوجته وحارسه الشخصي.

واتهم الرئيس السريلانكي بسوء إدارته للبلاد والعمل على إيجاد حلول لإخراج بلاده من الأزمات الأقتصادية ، حيث تخلفت سريلانكا عن سداد ديونها الخارجية البالغة قدرها 51 مليار دولار فى ابريل، كما استهلكت سريلانكا إمداداتها الشحيحة من البترول كما أمرت الحكومة بإغلاق المدارس الغيرالأساسية من أجل تخفيف حركة السير وتوفير الوقود.