عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أنا شهيد يا أمي .. والدة عادل ضحية الغدر بشبرا: ملحقتش أفرح بيه وراح غدر

والدة المجني عليه
والدة المجني عليه

في بث مباشر لتحيا مصر، مع أهالى عادل الذى قتل نتيجة إطلاق رصاصة عليه من ظهره مخترقة جسده في مكان عمله  فتسببت في وفاته  ويرصد تحيا مصر تفاصيل تلك الجريمة بشبرا.

تفاصيل القصة

وقالت والدة عادل:" ابنى عنده ٢٤ سنة وطالب في معهد الألسن ومفروض هيتخرج ويشتغل مرشد سياحي ويمتلك معرض سيارات، وعادل اتعرض لتهديد من قبل أيام من موته وهو دفع ١٠٠ الف جنيها وشراء عجل وذبحه في الشارع مقابل أن شخص يدعى عظمة وعبد الله يتركوا في حاله ولا يضايقوه، ولكن عادل رفض تنفيذ مطالبهم".

 

 

ابنى اتصاب برصاصة في الأمعاء ومحتاج ٣٦ كيس دم

وتضيف والدة عادل: "في صباح يوم الثلاثاء الصبح ذهب عادل لشغله وأثناء لصق بوستر إعلاني على معرضه، ظهر شخصين ملثمين معالم وجههم غير ظاهرة وقاموا بإطلاق الرصاص عليه وأدى إلى أصابته وسقط على الكرسي، وقام أصدقاء المحلات حوله بنقله إلى المستشفي والاتصال بي وأخبروني بأنه مصاب في يديه، فلم اقلق ولكنى عندما وصلت علمت أن ابنى مصاب برصاصة فرتكت الأمعاء والدكتور طلب ٣٦ كيس دم ولكن توفي عادل من آثر الوجع والرصاصة".

اللى قتلوا عادل مساجين ومتعودين على القتل

وتستكمل والدة عادل:" منذ شهرين قبل مقتل عادل،  ظهر الشخص البلطجي ومعه شخصين يدخلان الشارع الذى نسكن فيها ويتعرضون لنا فقام عادل وأحد الجيران بعمل مشاجرة ضدهم والدفاع عنا ومن وقتها وهم أصبحوا يساوموا عادل على دفع المال وإلا سوف يقتلوه وهم أشخاص مسجلين وأتسجنوا قبل كده أكثر من مرة".

عادل شخص يتحزن عليها العمر كله

وقال أصدقاء عادل بمكان العمل:"عادل رجل طيب وجدع  ومحبوب بين الناس وأصحابه كلهم بيسألوا عليه وعادل اتضرب في مكان شغله ومحدش يقدر يتكلم يحكى مين اللى ضرب، وعادل شخص يتحزن عليها العمر كله واحنا كلنا زعلانين عليها والعيد انقلب كله حزن ومفيش فرح ولا سعادة وهو مش بقاله معانا غير سنة".

لو كان ابنى صايع مكنتش زعلت عليه

وتختتم والدة عادل وتقول:"  آخر كلمات عادل قبل وفاته  أنا شهيد وفي الجنة يا أمي، ولو كان ابنى عادل صايع مكنتش زعلت على صايع ، بسبب إن نجلى متعلم لغات وعنده معرض سيارات وعمره لم يتجاوز ٢٤ سنة وطالب في معهد الألسن".

القصاص

وتطلب والدة عادل وأهله:" يجب القصاص من القاتل ولا يحسب كأنها مشاجرة عادية لأن المسئول عن القضية ٣ محامين، فأخاف أن موت عادل يروح هدر ولا يؤخذ حقه ولكنى أثق بنزاهة القضاء المصري، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين".

تابع موقع تحيا مصر علي