فرحة العيد راحت..الحزن يسيطر على أسرة الطفل محمد بعد غرقه في بحر شبين الكوم

في بث مباشر لتحيا مصر، ألتقي خلالها أسرة الطفل محمد الذى سقط في بحر شبين الكوم ثالث أيام العيد ووسط تجمع كبير من أهالى المنوفية بشبين الكوم البحث عن الطفل.

تفاصيل القصة

قالت زوجة عم الطفل محمد:" محمد في سنة خامسة إبتدائي، وهو ذهب للبحر من غير ما يقول لوالدته وخرج من البيت، ليقابل صحابه، ومحمد قال أنه هيقابل صحابه وفعلا هو قابل صديق لي وركب الموتسيكل وراء صاحبه، ومكنش في نيته يروح البحر، هو اصلا مبيعرفش يعوم ابدا.

ابنى عمره ما شاف البحر

وتؤكد زوجة عمه:" محمد عمره ما قال أنه عاوز يروح البحر ولا راح للبحر قبل كده، لا أهله ولا والدته تعرف أنه كان في بحر شبين الكوم، واحنا سمعنا أن فيه ولد غرق في بحر شبين الكوم ولم يهتم العثور عليها ولم نهتم بشخص، لغاية ما لقينا كمية تليفونات ترن علينا من تليفونه وبيقولوا ملابس محمد على الشاطئ، ومحمد مظهرش لسه".

محمد غرق

وتستكمل والدة محمد:" روحنا الشاطىء لقينا ناس كلها واقفه مركزة على الشخص الغارق، وفوجئنا بملابس محمد هى اللى كانت على الشاطى، وشخص أخبرنا أنه نزل الماء وشرب مياة وكان سيغرق ثم نزل مرة آخرى البحر ولم يخرج".

العيد مبقاش فرحة

وتكمل والدة محمد:" العيد مبقاش فرحة علينا زي ما كان، ابنى مات والناس طلعت جثته من البحر، وكل أهالى المنوفية شافوا اللى حصل، محمد ولد طيب ومحدش بيكرهه واحنا دفنها رابع يوم العيد بعد ما لقينا الجثة".