عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد الطيب لـ تحيا مصر: أصبحت معلقًا بالصُدفة.. وشوبير لم يترك آثراً إيجابياً في عالم التعليق.. ومُنعت من التعليق لأن جمهور الأهلي بيتقمص (حوار)

تحيا مصر

أحمد الطيب هو أحد أبرز المعلقين الرياضيين المتواجدين على الساحة، فهو يملك صوت رخيم جعله من المعلقين المقربين للعديد من المتابعين، كان لديه تجربة في قناة نايل سبورت، وبعدها اتجه للعمل في قنوات  أبو ظبي الرياضية، وبي إن سبورت، وبعدها اتجه للعمل بقنوات الكأس القطرية، وهي المحطة التي يعمل بها في الوقت الحالي.

تحيا مصر

حوار أحمد الطيب

وفتح المعلق الرياضي، قلبه لـ تحيا مصر،  وأجرى حواراً مطولاً، وأجاب على العديد من التساؤلات، وجاء الحوار كالتالي:

_ بدايتك مع التعليق الرياضي؟

_ بداية التعليق الرياضي، كانت بشكل صحبة ومجموعة من الأصدقاء، وأنا لاعب في نادي أسوان عام 1990، وقتها بدأت التعليق على  مجموعة من المباريات مع أصدقائي، ثم في عام 1992، وبالصدفة، غاب معلق عن مباراة بكأس مصر بين السويس والقناة، وعلم المخرج بالقناة الرابعة أشرف شلبي،  من أحد أصدقائي أن لدي موهبة التعليق، وعرض عليا التعليق على المباراة، وبالفعل علقت عليها، ومن هنا كانت البداية الحقيقة لي مع التعليق الرياضي.

_ أكثر مباراة استمتعت بالتعليق عليها؟

_ أكثر مباراة استمتعت بالتعليق عليها كانت عام 2003، وكانت تجمع بين ريال مدريد ويوفينتوس في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وكانت في معقل فريق اليوفي “تورينو”، وكانت واحدة من أعظم المباريات التي علقت عليها،  فقد شهدت على أول مباراة لـ الأسطورة الفرنسية زيدان مع ريال مدريد، ولعب لأول مرة ضد اليوفي.

_ صاحب الفضل عليك؟

_ صاحب الفضل علي، هو شقيقي الدكتور محمد الطيب، وكيل نادي السويس ونقيب الصيادلة، وهو صاحب الفضل في كل شئ بعد والدي، فهو من نصحني بالاتجاه لمجال التعليق الرياضي.

_ مثلك الأعلى في التعليق؟

مثلي الأعلى في التعليق هو ميمي الشربيني، فهو القدوة والمثل في التعليق، فهو كان ومازال المعلق المفضل بالنسبة لي.

_ مباراة كنت تتمنى التعليق عليها ولكن تم إسنادها لشخص آخر؟

_ لست متذكراً موقف كهذا، وهذا لم يشغل تفكيري يوماً ما، وأنا بتعتبر طالما لم يتم تكليفي بهذه المباراة فهذا ليس من نصيبي، فالحياة بسيطة والمباريات بالآلاف.

المميزات التي يجب توافرها في المعلق الرياضي؟

الحضور، والصوت المميز، وكذلك القبول، الخلفية الرياضية عن اللعبة، الحيادية بإعطاء كل ذي حق حقه، وفهم قانون اللعبة وكذلك الفنيات للتطرق عليها أثناء المباراة، الدراية شبه التامة بقوانين التحكيم، والتطور البدني والفني للعبة التي تعلق عليها، حتى تستطيع إفادة المستمع، كل هذه مميزات يجب توافرها في المعلق الرياضي.

_ السنه وش الخير على أحمد الطيب؟

_ كل السنوات بفضل الله جميلة، وأعتقد مرحلة التعليق في القناة الرابعة على مباراة مسجلة كانت سنه استثنائية، لكن سنة التحول بالنسبة لي في عالم التعليق، عندما أصبحت معلقاً محترفاً وبدأت التعليق في قناة أبو ظبي الرياضية عام 2000، ثم الانتقال في 2006 إلى قطر كامعلق رياضي محترف.

_ أصعب مباراة علقت عليها؟

من أصعب المباريات التي قمت بالتعليق عليها، هي مباراة مصر والجزائر المؤهلة لكأس العالم 2010، وأنا كنت في فرنسا، وبمجرد وصولي للدوحة، آتاني اتصال من مسئولي قناة الدوحة ، ليقوموا بإخباري بأنه تم إسناد مهمة التعليق على تلك المباراة لي، وهذه كانت من أصعب  المباريات التي مرت علي في مجال التعليق، وذلك لظروف المباراة وما حدث من شد وجذب وفي النهاية خسارة مصر وعدم وصولها لكأس العالم.

الفريق الأفضل والأقرب لحصد لقب الدوري؟

هناك تفاوت في مستوى الثلاثي ( الأهلي، الزمالك، بيراميدز)، فبعد أن قدم الأهلي بعض المباريات المميزة، وتراجع مستوى الزمالك في البداية ، مع دخول غير ثابت لبيراميدز في المنافسة، فلا أستطيع أن أجزم بأن هذا الفريق سيكون هو بطل الدوري، ولكني لدي إحساس بأن نادي الزمالك هو من سيُتوج في الأخير بالبطولة.

_اللاعب الأفضل وصاحب الأداء الثابت في الدوري؟

أحمد سيد زيزو، هو أفضل لاعب في البطولة، وهو من يقدم أداء ثابت منذ انطلاق المسابقة، وكلاعب خط وسط وهداف للدوري، لذا أنا أراه هو الأفضل والأمثل هذا الموسم.

_ المعلق الأفضل بالنسبة لك؟

كل المعلقين مميزين، فاختيار معلق دون غيره لن يكون في صالحي ولا في صالح الزملاء،  لذا اتحفظ على الإجابة على  هذا السؤال.

أغرب المواقف التي مرت عليك كامعلق؟

أغرب المواقف التي  مرت علي كامعلق، هو أنني كنت أقوم بالتعليق على مباراة للنادي الأهلي، ونادي مزارع دينا، وكان جالس بجانبي أحمد شوبير، ليعلق على جزء من المباراة، وأثناء المباراة كنت أقول الأهلي يسيطر على الملعب، الأهلي يسيطر على وسط دينا، وببص بجانبي ليقوم شوبير، بالتعليق على جزء من المباراة، وجدته واقع على الأرض من الخضة والضحك والانبساط ولم يتمكن من استكمال المباراة، وتركته  حتى استعاد توازنه وبعدها أخد جزء من المباراة، وقد يكون كلامي خض شوبير، وهو لم يكن من أصحاب الخبرة الكبيرة وقتها ، وبالتأكيد شوبير استفاد من هذا الموقف في مجال التعليق الذي لم يكمله رغم أن أخد مباريات مهمة ومؤثرة لكنه لم يترك أي بصمة إيجابية لكنه ترك آثار سلبية له في المجال.

 

تابع موقع تحيا مصر علي