على خطى المبادرات الرئاسية..النائبة دينا هلالي تدعو لإطلاق مبادرة لدعم الصحة النفسية
ADVERTISEMENT
دعت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، لإطلاق مبادرة لدعم الصحة النفسية بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك على خطى المبادرات الرئاسية الأخيرة في المجال الصحي والتي جاءت لتخفيف معاناة المصريين ودعم صحتهم والحد من تداعيات أمراض كثيرة، ومن ثم فإن المرحلة الراهنة تتطلب الاهتمام بالصحة النفسية ووضع خطة متكاملة تسهم في تطويرها.
على خطى المبادرات الرئاسية.. النائبة دينا هلالي تدعو لإطلاق مبادرة لدعم الصحة النفسية
وأشارت "هلالي"، إلى أنه وفقا للمسح القومي الذي أجرته وزارة الصحة والسكان في عام 2017، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية، فإن قياس معدل انتشار الاضطرابات النفسية أظهر نسبة 25% من المصريين يعانون من مشاكل نفسية، وأفادت بانتشارها أكثر في المناطق الريفية عن المناطق الحضرية، موضحة وأنه مع تزايد معدلات الانتحار والعنف المجتمعي، نجد الحاجة لضرورة إطلاق مبادرة للصحة النفسية ورفع الوعي بشأنها وتوفير الآليات التي تسهل من المتابعة الطبية سواء على مستوى التكلفة أو الانتشار بالتواجد في أكثر من مكان.
واعتبرت عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق المنصة الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان تمثل خطوة على الطريق ولكن لابد وأن يتوازى معها خطة رفع الوعي لتغيير ثقافة وصمة المريض النفسي بالمجتمع وإحجام البعض عن الكشف، وأيضا لدى المؤسسات المختلفة بضرورة تعزيز الصحة النفسية للعامل وهو ما طالبت به منظمة الصحة العالمية مؤخرا، بجانب النظر في زيادة وحدات الطب النفسي سواء في المدن أو القرى والنجوع أو بالجامعات بفرق طبية ذات كفاءة عالية ليكون الكشف بالمجان أو مقابل أجر رمزي.
وأوضحت "هلالي"، أن الاهتمام بالصحة النفسية ضرورة بصفتها الأساس لأي سلوكيات داخل المجتمع، وهي ما تسهم في إعداد الانسان نفسياً وعقلياً في أي قطاع من القطاعات، مطالبة ببحث التحديات التي يواجهها المريض في التعامل مع الطب النفسي مثل العمل على تحفيز شركات التأمين لدمج مزايا الصحة النفسية بسعر مخفض فى وثائق التأمين، خاصة وأن فاتورة الرعاية النفسية عالية الثمن والعمل على زيادة عدد الأطباء النفسيين وتأهيلهم بالشكل الذي يتناسب مع التغيرات الطبية الراهنة، تسهيل العقبات لتمكين الأسر من الاكتشاف المبكر للحالات النفسية بتوسيع الخدمات للفئات العمرية المختلفة بداية من الاطفال لذوي الهمم وحتى كبار السن، وتطوير برامج الرعاية والتأهيل النفسي والاجتماعي للمرضى.