يبحث النادي الأهلي، في الوقت الحالي للتخلص من الثنائي الإفريقي بيرسي تاو، ولويس ميكيسوني، واللاذان كانا انضما لصفوف المارد الأحمر في موسم الانتقالات الصيفية الماضية.

تحيا مصر

تخلص الأهلي من بيرسي تاو وميكي

ويسعى المراد الأحمر، للتخلص من الثنائي، وذلك بعد العروض المتواضعة التي قدمها الثنائي، فالبرغم من أن ميكي، لم يحصل على الفرصة بشكل كامل مع النادي إلا أن ما قدمه كان كافياً للحكم على مستواه، أما تاو، فلم يُفيد الفريق بأي شكل من الأشكال رغم أنه حصل على الفرصة الكاملة مع الفريق تحت قيادة الجنو إفريقي بيتسو موسيماني، والذي أشركه تقريباً في كامل لقاءات الفريق الأحمر.

وعلى مدار السنوات الأخيرة، لم يدخل النادي الأهلي، صفقات إفريقية مُقنعة للجماهير، ومفيدة للنادي، ومؤثرة في موار البطولات التي يشارك فيها النادي، وخلال هذه السطور نستعرض لكم أبرز اللاعبين الأفارقة الذين أضلوا الطرق مع النادي الأهلي، ورحلوا دون ترك أي بصمات مع النادي:

لاعبين أفارقة أضلوا الطريق مع النادي الأهلي

_ في عام 2010، تعاقد النادي الأهلي مع الليبيري فرانسيس دو فوركي والموريتاني دومينيك دا سيلفا، لكن هذا الثنائي رحلا دون إضافة أي جديد مع النادي، وأظهروا مستوى فقيراً خلال موسم واحد مع الفريق الأحمر.

قبل مواجهة فيوتشر.. الشعور بالقلق ينتاب الأهلي خوفاً من لدغات لاعبيه السابقين

_ في الموسم التالي، استمر مسئولو الأهلي، في التعاقد مع لاعبين ليسوا على سمتوى النادي بالتعاقد مع لاعب المقاصة أوسو كونان، والذي لم يقدم سوى مستوى متواضع ورحل بعدما خاض فقط 5 مباريات مع الفريق.

_ في عام 2014، انضم لصفوف المارد الأحمر كلاً من الاثيوبي صلاح الدين سعيدو والنيجيري بيتر إيبي، واللاذان خطا على نفس خُطى اللاعببين الأفارقة السابقين، فالثنائي كانا بمثابة الكابوس لجماهير القلعة الحمراء، وتم التخلص منهم في الموسم التالي.

_ يعد جونيور أجاي، واحداً من اللاعبين الأفارقة الذين قدموا مستويات مميزة مع النادي الأهلي، وهو بمثابة الاستثناء الوحيد للصفقات الإفريقية الفاشلة التي حُسبت على النادي الأهلي، ولكنه رحل خلال موسم الانتقالات الشتوية الماضية للدوري الليبي بسبب هبوط مستواه بعد إصاباته المتكررة.

_ في عام 2017، تعاقد النادي الأهلي مع الجنوب بإفريقي باكاماني ماهاليمبي، وبالرغم من التفاؤل الذي ملى قلوب محبي النادي الأهلي بعد هذه الصفقة، إلا ان سرعان ما انقلب هذا التفاؤل وحل محله التشاؤوم بعد المستوى المتواضع الذي ظهر عليه اللاعب، والذي رحل بعد موسم واحد عن الفريق الأحمر.

_ عام 2018، شهد على تعاقد الأهلي مع المدافع الكونغولي ساليف كوليبالي، الصفقة التي حيرت الجماهير، فمنذ متى ولإفريقيا تجلب مدافعين مميزين، وبالفعل لم يظهر اللاعب موهبة في مركزه بل بالعكس كان بمثابة نقطة الضعف في صفوف المارد الأحمر، ورحل عن الفريق ولم يكمل مشواره.

في صيف عام 2019، تعاقد النادي الأهلي مع الكونغولي الآخر جيرالدو، والذي أيضاً أثبت فشلاً ذريعاً مع الفريق، ورحل بعدما لم يقدم أي جديد مع المارد الأحمر.

_ لم يستفد النادي الأهلي، واستمر في تدعيم صفوف فريق الكرة بالصفقات الإفريقية المضروبة، حيث تعاقد مع أليو بادجي في 2020، ولكنه رحل بعد ظهوره بمستوى لا يتناسب مع طموحات القلعة الحمراء، وفي الأخير جاء والتر بواليا، والذي رحل هو الآخر بعد مستواه المتدني الذي ظهر به مع الفريق.