كيف يرى وكيل لجنة القوى العاملة أوضاع العمال فى مصر و’ليات تنفيذ رؤى الحوار الوطنى؟..النائب إيهاب منصور يتحدث لـ تحيا مصر
ADVERTISEMENT
تحدث النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب،عن آليات تنفيذ رؤي الحوار الوطنى خاصة على المستوى التشريعى، مؤكدا على أن البرلمان بغرفتيه سيكون أمام احترام للحوار فى الأساس ونتائجه على أرض الواقع، من خلال مجلس النواب، والذى سيكون ملزم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطنى وخاصة على المستوى التشريعى .
تحيا مصر
كما تحدث أيضا فى حوار لـ تحيا مصر عن أوضاع العمل فى مصر خلال الفترة الأخيرة مؤكدا على أن عمال مصر وضعهم ليس مطمئن للآسف الشديد وخاصة شركات قطاع الأعمال التى يتم تصفيتها وسؤالى دايما لوزير قطاع الأعمال عن الجهود التى بذلك فى إنجاح هذه الشركات قبل تصفيتها والدليل شركة النصر للكوك ورغم أنها ناجحة إلا أنه سيتم العمل على تصفيتها بجانب وضع العمال فى هذه الشركات التى يتم تصفيتها لا يكون أفضل شيئ واللى واصل عددهم نحو 1200.
وكان د. فريد زهران، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، قد تحدث عن مشروع الحزب فى الحوار الوطنى مؤكدا على أن الإصلاح السياسى هو الموضوع الرئيسى وموضوع أخر متعلق بالقضايا المجتمعية الرئيسية الأخرى.
جاء ذلك فى حوار لـ تحيا مصر مصر ، مؤكدا على أن الإصلاح السياسى يساوى جميع القضايا الأخرى نظرا لأهميته، حيث أن الإصلاح السياسى له محاور مباشرة وأخرى غير مباشرة ، ..والمحاور المباشرة هى حرية الرأى والتعبير وحرية التنظيم،وحرية حق الاحتجاج السلمى، والشروط الضامنة لانتخابات حره ونزيه، وأيضا المحاور غير المباشرة منها مواجهة الإرهاب والتطرف،كجزء رئيسى من عملية الإصلاح السياسى، بحيث ينتقل من يد الأمن فقط ليكون بيد الأمن والتعليم وغيرها من المحددات الأخرى من تعليم وثقافة حتى نكون أمام مواجهة شاملة للإرهاب خاصة أنها لم تبدأ بعد للأسف الشديد.
كيف يرى وكيل لجنة القوى العاملة أوضاع العمال فى مصر و’ليات تنفيذ رؤى الحوار الوطنى؟..النائب إيهاب منصور يتحدث لـ تحيا مصر
الجزء الثانى من الإصلاح السياسى كمحور غير مباشر هو قضية التمييز، ولدينا مفوضية عدم التمييز لم تصدر بعد، وبالتالى لابد أن تكون من الأولويات، ويوجد محور ثالث حق تكون النقابات المستقلة ...بجانب القضايا الاجتماعية والاقتصادية ونعتبر أن قاطرة الإصلاح السياسى جزء رئيسى من حل كافة القضايا الإجتماعية والاقتصادية كقضايا الإنفاق الحكومة والسياسات الضريبية والقطاع التعاونى فى مصر وهو الركن الثانى فى الملكية بمصر بجانب الشان الثقافى ومصر لن تستعيد دورها إلا من خلال الريادة الثقافية.