طليقة سيد رجب بعد وقفها من تمكين أرض دهشور: عدت لنقطة الصفر

كشفت كيكي نيلسون  طليقة الفنان سيد رجب، عن آخر تطورات أزمتها معه، والتي لم تروق لها. 

تحيا مصر يرصد آخر تطورات أزمة سيد رجب وطليقته. 

طليقة سيد رجب تخسر في قضيتها

وكتبت كيكي نيلسون عبر حسابها على موقع انستجرام: أصدقائي الأعزاء، للأسف لدي أخبار سيئة عن دهشور، استأنف محامو سيد رجب كيدًا فيّ لوقف تنفيذ حقوقي في بيت دهشور والأرض، كما ألغوا اجتماعًا كانوا قد اتفقوا عليه بالفعل مع المحامين الخاصين بي للتوصل إلى تسوية ما، وتملؤني هذه الانتكاسة بالحزن والكآبة.

وتابعت نيلسون: كما تعلمون صدر قرار النائب العام بالسماح لي بدخول دهشور في شهر يونيو بعد أن كان سيد رجب قد منعني عنها تماما في مارس، وكنا في انتظار هذا الحكم لمدة تقترب من ثلاثة أشهر، صدر قرار النائب العام بناءً على شهادة الجيران والطبيب البيطري الذي كنت أعالج كلابنا عنده والمهندس الذي عملت معه عن كثب في بناء البيت وغيرهم. 

واستطردت: طلبت المحكمة من سيد رجب شهادته لكنه رفض رفضًا متكررًا، واستغرقت عملية جمع الأدلة أكثر من شهرين ونصف شهر، وصدر القرار في صالحي آخذًا في الاعتبار عقد الملكية الذي كتبناه أنا وسيد معًا وسجلناه في المحكمة عام 2014، والذي يمنحني 50% من دهشور واعتبره القاضي دليلًا على أنه كان معترفًا بحقوقي في ذلك الوقت.

وأضافت كيكي نيلسون: بعد صدور الحكم في صالحي، دعا المحامون طرفي المحامين طرفه إلى لقاء للتوصل إلى تسوية تبتعد بنا عن دوامة المحاكم ووافقوا على ذلك، إلا أنهم انسحبوا قبل موعد اللقاء بيوم، وفي اليوم التالي وصلني استئناف طوله 23 صفحة قدموه لوقف تنفيذ الحكم المذكور أعلاه.. ماذا يقولون في هذه الـ 23 صفحة؟ في تجاهل سافر لجميع الشهادات والأدلة، يقول الاستئناف إن وجودي في دهشور ليس لأي سبب سوى كوني زوجته، وإن ذلك انتهى لأنني الآن مطلقة منه. 

واختتمت حديثها قائلة: فالآن بدلا من عودتي إلى بيتي وحديقتي الجميلتين عدت إلى متاهات القانون.. هذا المكان لما كان له وجود لو لم أكن استثمرت مدخراتي لشراء الأرض أصلًا (من قبل أن يكتب لسيد الشهرة أو تكون له أمواله الخاصة) وأنا من عثر على المهندس الذي قام ببناء البيت وعملت معه بشكل يومي طوال مدة بناء البيت ثم فرشت البيت بعد بنائه.. وأكون بذلك عدت لنقطة الصفر وأحاول التمسك بإيماني.