رفضت الزواج منه فحرمها من الورث.. سعد الصغير يستولى على ميراث «أرملة أخيه» لأكثر من 16 عاما
ADVERTISEMENT
يبدو أن المطرب الشعبي سعد صغير، لا يكاد يخرج من «التريند» حتى يتصدره مرة أخرى بأزمة جديدة تثار حوله، حيث كانت آخر أزماته مع زوجته «برلنتي عامر»، بعد إعلانها طلاقها منه، ليتصدرا «التريند» لعدة أيام وتهدأ الأوضاع بعدها، ثم يعود المطرب الشعبي مجددًا بأزمة جديدة، بعد خروج «أرملة أخيه» محمد محمود عبدالعزيز، بتصريحات نارية تفيد باستيلائه رفقة أخيه على ميراثها الشرعي من زوجها المرحوم والأخ الثالث لهما «محمد محمود حنفي عبد العزيز».
وينشر موقع تحيا، في تصريحات خاصة له من أرملة شقيق سعد الصغير «هبة»، تفاصيل واقعة حرمانها من حقها الشرعي في الميراث، بعد وفاة زوجها.
علاقة سعد الصغير بزوجة أخيه
بدأت علاقة «هبة» بعائلة سعد الصغير، منذ عدة سنوات، حيث جمعتها علاقة صداقة وعمل مع المطرب الشعبي «سعد الصغير» أثناء عملها كمطربة، وبعد فترة تقدم «الصغير» لخطبتها إلا أنها رفضت طلبه لتستمر علاقة الصداقة بينهما، ثم يشاء القدر أن تجمعها علاقة حب بأخيه «محمد عبدالعزيز».
تزوجت «هبة» من شقيق سعد الصغير، وبدأ الاثنان حياتهما سويًا بذمة مالية واحدة مشتركة، دون التفرقة بين مالها أو ماله، قائلة: «مكنش بيحرمني من أي حاجة وكان بيحبني أكتر من أي حد رغم إني كنت الزوجة التانية، كنا بنحط فلوسنا على بعض واشترينا شقة وعربية ومكنش فيه فرق بين فلوسي وفلوسه وكل حاجة كانت باسمه».
هكتبلك كل حاجة باسمك علشان مش ضامن اخواتي
وتابعت: «حصل فترة خلاف بينا انفصلنا فيها، والفترة دي سعد اتقدملي تاني ورفضته، وبعدها رجعت أنا ومحمد لبعض تاني، وقبل ما يموت في نفس اليوم قالي أنا هكتبلك كل حاجة باسمك علشان مش ضامن إخواتي، ما عدا شقة واحدة بتاعة أولادي من زوجته الأولى، وكان معاه كل الأوراق بتاعة الملكية في عربيته، ومات في نفس اليوم وكل الورق ده اختفي، وخبوا عني كل حاجة، حتى وفاته عرفتها صدفة مش من منهم».
رفضوا يدوني فلوس أتعالج
وتابعت مدام «هبة» حديثها موضحة أنها أصيبت بحالة مرضية شديدة استدعت سفرها إلى الخارج للعلاج؛ ولكنهما رفضا تسليمها حقها في الميراث واستمرا في المماطلة، ومرت السنوات دون جدوى ولم تستطع الحصول على أي جزء من ميراثها الشرعي، حتى أموالها الخاصة التي ساهمت بها أثناء حياة المرحوم «محمد عبد العزيز»، مضيفة: «فضلوا يماطلوا معايا وسافرت برا ورجعت في 2013 لقيتهم واخدين شقتي ومأجرينها للملحن محمد عبد المنعم» بمبالغ كبيرة مخدتش منها أي حاجة، واستمر الحال ده لمدة 16 سنة».
استخسروا فيا «سلسلة» من ريحته
وأضافت أرملة المرحوم، أنها لم تعد تملك إلا قسيمة الزواج فقط، قائلة: «خدوا كل حاجة مني حتى كارت الميموري اللي كان عليه صورنا، وكنت جيباله سلسلة رفضوا يدوهالي تبقى حاجة من ريحته، مش فاضل غير قسيمة الجواز»، وأوضحت أنها لجأت للعديد من الملحنين والفنانين للتوسط لدى سعد لإعطائها حقها الشرعي في الميراث أو جزء منه ولكن دون جدوى.
إعلام وراثة
وأوضح محامي السيدة «هبة»، المستشار القانوني أحمد فتحي، أنها توجهت إليه لتحرير محضر بعدما فقدت الأمل في الوصول إلى حل سلمي وودي بينها وبين أشقاء زوجها المرحوم، وتم تحريره ضد سعد الصغير وأخيه ناجي، في قسم شبرا الخيمة أول، باعتباره مسقط رأسهما.
وتفاجئ المحامي بأن أهل المرحوم، قاموا باستخراج إعلام وراثة والتصرف في ممتلكاته دون إدراج اسم السيدة هبة ضمن الورثة الشرعيين، على الرغم من أن زواجهما كان شرعيًا على سنة الله ورسوله، موضحًا أنه يرجح أن يكون تم وضع اسم الزوجة الأولى فقط وأودلاها دون اسم موكلته، وهو ما يعد تزويرًا في مستندات رسمية، وأنه في انتظار إجراء التحقيقات الرسمية».