على الهواء مباشرة| بعد إطلاق النار على «شينزو آبي».. أبرز الاغتيالات السياسية لقادة العالم

أثار خبر اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، ضجة كبيرة على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، حيث لقي رئيس الوزراء السابق مصرعه، إثر إطلاق ناري عليه صباح اليوم الجمعة، في مدينة نارا غرب البلاد.

وتعرض «آبي» لإطلاق ناري غادر أثناء إلقاء خطاب ضمن حملته الانتخابية خارج المحطة الرئيسية في نارا، وأظهرت عدسات المصورين بعض اللقطات من لحظات الاغتيال، التي حدثت على الهواء مباشرة وسط حراس الأمن ومؤيديه، والتي ظهر بها رئيس الوزراء وهو صريعًا في الشارع ملطخًا بالدماء.

نقل «آبي» بعدها على مروحية إلى المستشفى، والذي توفي متأثرًا بإصاباته حيث توقفت رئتاه وقلبه تماما.

واستطاع حراس الأمن القفز فوق رجلًا كان يرتدي قميصا رماديا يرقد على الرصيف ووجهه للأسفل، ممسكًا بجهاز مزدوج الماسورة يبدو أنه مسدس يدوي الصنع، وأبلغ الموقوف عناصر الشرطة بأنه «كان يشعر بالاستياء تجاه آبي وكان ينوي قتله».

ويستعرض موقع تحيا مصر لكم، أبرز الاغتيالات السياسية التي حدثت على الهواء مباشرة.

اغتيال الرئيس محمد أنور السادات

محمد أنور السادات هو ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية، وأثناء احتفالات 6 أكتوبر عام 1981، تم اغتياله خلال عرضًا عسكريًا على الهواء مباشرة بحضور عدد كبير من المواطنين وأبرز رجالة الدولة المصرية.

وخلال العرض العسكري، انزلق جندي من على دراجته النارية أمام منصة الرئيس مباشرة لصرف انتباه الحضور بالعطل المفتعل، ليقوم خالد الإسلامبولي والقناص حسين عباس بإطلاق النار على السادات مباشرة مما أدى إلى إصابته برصاصة في رقبته ورصاصة في صدره ورصاصة في قلبه، وقام الإسلامبولي بإطلاق قنبلة على المنصة للتأكد من وفاة الرئيس محمد أنور السادات، في مشهد مفزغ وثقته عدسات الكاميرات أمام العالم كله.

اغتيال جون كينيدي

قرر جون كينيدي رئيس الولايات المتحدة، زيارة ولاية تكساس والمعروفة بوجود أكبر عدد مواطنين معارض للرئيس، وكلنه كان في حاجة لأصواتهم في الانتخابات.

وأثناء الزيارة ومرور الموكب الرئاسي وسط شوارع دالاس، تغير الجو فجأة من ممطر إلى مشمس، فقام كينيدي برفع غطاؤ السيارة المكشوفة، ليعطي الفرصة لـ«لي هارفي أوسولد» الذي كان يقبع في مستودع كتب مدرسة تكساس الفرصة الأمثل لاغتياله.

وفي تمام الساعة 12.30 ظهرًا انطلقت الرصاصة الأولى تجاه كينيدي لتخترق عنقه من الخلف وتمر عبر حنجرته، وتصيب جون كونالي حاكم ولاية تكساس، وانطلقت الرصاصة الثانية لتصيب جمجمة الرئيس وتطلخ زوجته جاكلين التي كانت تجلس بجواره بالدماء، وتم نقله إلى مستشفى باركلاند ولكنه توفي متأثرًا بإصابته.

محمد بو ضياف

بعد تولي محمد بو ضياف، حكم الجزائر بـ6 أشهر، وبينما كان يلقي خطابًا بدار الثقافة بمدينة عنابة يوم 29 يونيو، تم اغتياله من قبل أحد حراسه يدعى مبارك بومعرافي برتبة ملازم، رميًا بالرصاص، ليتوفى قبل وصوله إلى المستشفى.

رفيق الحريري

اغتيل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، في 14 فبراير 2005، أثناء مرور موكبه في بيروت، حيث انفجر ما يعادل 1800 كجم من مادة «تي أن تي»، والذي أسفر عن مصرع 21 شخصًا آخر وإصابة أكثر من 100 بينهم حرسه الشخصي ووزير الاقتصاد السابق باسل فليحان.

الملك فيصل الثاني

في صباح يوم 14 يوليو 1985، استيقط الملك فيصل الثاني ملك العراق، على أصوات طلقات نارية، وهب الجميع فزعا منهم الاميرات والخدم، ليعلم أنه تم إعلان الثورة على حكمه وقيام الجمهورية عبد الإذاعة.

وخرج الملك مع أفراد أسرته مستسلمًا، إلى باحة القصر بعدما طوقه الجنود، وطالبوه بتسليم نفسه وانصاع لعهم.

وبعد تجمعهم في باحة القصر، تم إطلاق النيران عليهم جميعًا ليصاب الملك برصاصتين، مما أدى إلى مقتله وقتل أفراد أسرته وأحد الخدم، لينتهي بذلك الحكم الملكي.