رئيس وزراء بريطانيا سأبقى فى منصبي حتي اختيار زعيم جديد
ADVERTISEMENT
تشهد بريطانيا خلال الساعات الماضية حالة من الضبابية حيث تتساقط حكومة جونسون وزارءها واحد تلو الآخر كأوراق الشجر ففي خلال يومين قدم أكثر من 50 وزير ومسئول استقالتهم لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ليأتي الرد من جونسون فى ظل المشهد السياسي الغير مستقر فى الداخل البريطاني بتحد وعناد ومفضلا البقاء فى السلطة ومواجهة عاصفة الانتقادات التي تشن ضده بين الحين والآخر.
ففي الساعات الماضية أفادت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيقدم استقالته من قيادة الحزب، إلا أنه سيبقي فى منصب رئيس الوزراء حتي خريف وتابع ذلك تقارير أخري أفادت بأن رئيس الوزراء البريطاني سيستقيل من منصبه، إلى أن جاءت كلمة بوريس جونسون لتكون الفيصل بين موجة التكهنات والتوقعات.
جونسون: يتخلى عن زعامة حزب المحافظيين
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يوم الخميس، بتخليه عن زعامة حزب المحافظيين، وبقاءه فى منصب رئاسة الوزراء إلى أن يتم أختيار قيادة جديدة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني للصحفيين بأن :"حزب المحافظين يري ضرورة اختيار زعيم جديد ورئيس للحكومة وسأبقى فى منصبي حتي أن يتم اختيار زعيم جديد".
جونسون: حاربت من أجل البقاء فى منصبي
وأضاف جونسون:" لقد حاربت كثير من أجل أن أبقي فى منصبي، ليس لأنني أردت فعل ذلك وإنما بسبب شعوري أن واجبي يحتم علي القيام بذلك".
وتابع:" حاولت خلال الأيام الماضية، اقناع زملائي بعدم تغيير الحكومة، أنا نادم بشدة لأننى لم أتمكن من الاستمرار بتنفيذ الكثير من المشاريع”.
وقال رئيس الوزراء البريطاني :" انى فخور بالإنجازات التي حققتها الحكومة".
وختم جونسون بالقول:" للزعيم الجديد كيفما كان أقول له سأدعمه قدر الإمكان".
أكثر من 50 وزير ومسؤول يقدمون استقالتهم لجونسون
وتأتي كلمة جونسون بعد أن قدم أكثر من 50 مسؤول ووزير استقالتهم من الحكومة احتجاجا على إدارة جونسون للبلاد معلقين على سبب اتخاذهم هذا القرار لفقدانهم الثقة فى جونسون.
وطالب العديد من الوزراء من جونسون أن يقدم استقالتهم، حيث اعلنت وزيرة التعليم البريطانية بتقديم استقالتها بعد يومين من تعيينها وطالبت من رئيس الوزراء البريطاني ان يرحل كما طالب وزير المالية، ناظم الزهاوي، بعد يوم من تعيينه أن يقدم بوريس جونسون استقالته.
وخلال الآونة الأخيرة شهدت حكومة جونسون سلسلة من الفضائح والتي تشكلت آخرها فى اتهام وزير سابق من قبل العديد من الرجال بالتحرش الجنسي.
وقبل هذه الاتهامات واجه بوريس جونسون فضيحة حول قيامه بحفلات فى مكتبه ومقر إقامته مما يمثل ذلك انتهاك لقواعد الإغلاق بسبب جائحة كورونا وقامت الشرطة حين ذاك بفرض غرامة عليه.