نقيب الأشراف: "عيد الأضحى" مُناسَبة لنبذ أسباب الفُرقة والشقاق
ADVERTISEMENT
هنأ السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، والشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول "عيد الأضحى المبارك".
وأكد نقيب السادة الأشراف، في بيان له، أن هذه المناسبة الكريمة ستظل رمزا للتضحية والفداء وطاعة الله عز وجل، داعيا الأمة العربية والإسلامية إلى ضرورة استلهام معاني الوحدة والمحبة والسلام، ونبذ أسباب الفرقة والشقاق، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن أمتنا واستقرارها، سائلا الله أن يعم الأمن والسلام فى العالم كله.
وقال نقيب السادة الأشراف: "أدعُ أن يعيد علينا هذه الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات، وأن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع".
في الوقت نفسه، أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للحاج التوجه إلى عرفات في الثامن من ذي الحجة "يوم التروية"، ولا حرج عليه في ذلك؛ لأن التوجه إلى منًى في ذلك اليوم سُنَّةٌ.
ويوم الثامن من ذي الحجة هو يوم التروية، وسمِّي بذلك لأن الحجيج كانوا يستريحون فيه في مِنًى ويُرِيحون فيه دوابهم وهَديهم ويروونها بالماء في طريقهم إلى عرفة؛ استعدادًا لأعمال هذا اليوم العظيم وما بعده من أعمال يوم النحر وأيام التشريق.
ويُسَنُّ فقط -ولا يجب- للحاج أن يذهب فيه إلى مِنًى في الضحى، ويصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء مع قصر الصلاة الرباعية فقط وبدون جمع، ويبيت فيها ليلة عرفة، ثم يصلي فيها الفجر وينطلق إلى عرفة في الضحى أيضًا، فإن فعل خلاف هذا وذهب إلى عرفة من يوم الثامن خوفًا من الزحام فلا شيء عليه وحجه صحيح، غاية الأمر أنه قد ترك مستحبًّا، بل وتركه لعذر، فعسى أن يأخذ ثواب الشيء الذي لولا العذر لفعله، وإنما الجبران يكون بترك الواجب لا السنة.
نقيب الأشراف: "عيد الأضحى" مُناسَبة لنبذ أسباب الفُرقة والشقاق
ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، ويبيتون بمنًى اتباعًا للسنة، ويصلون فيها خمس صلواتٍ: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وهذا الفجر هو فجر يوم عرفة، وسُميَ يوم التروية بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام؛ قال العلامة البابرتي في "العناية شرح الهداية" (2/ 467): [وَقِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ بِالْمَاءِ مِنْ الْعَطَشِ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَحْمِلُونَ الْمَاءَ بِالرَّوَايَا إلَى عَرَفَاتٍ وَمِنًى] اهـ.