كنت بحبه.. زوجة أمام محكمة الأسرة: المخدرات قلبت حال جوزي ووقفت قصاد الكل علشان اتجوزه
ADVERTISEMENT
عيون زرقاء وشعرأصفر ووجه أبيض يطل منه النور وضحكة تحمل كل معانى الطفولة، تلك الطفلة مليكة عمرها سنتين تحملها ولدتها وهى بمحكمة الأسرة، وتقف ولداتها مع محامي، لرفع دعوى خلع ضد زوجها، تحيا مصر ألتقى الزوجة لترصد لنا تلك الواقعة.
تفاصيل القصة
تقول أم مليكة، البالغة من العمر22 عامأً:"أنا أتجوزت منذ 3 سنوات وأنا عمرى 19 سنة، وكنت بحب جوزي قبل الجواز لمدة 5 سنوات واتخطبنا لمدة 2 سنتين، وجوزى بيشتغل موظف في الشهر العقاري، وعمره 30 سنة وكنا بنحب بعض قبل الزواج حتى اتقدملى لولدى وتم الموافقة عليه من اهلي واتخطبنا لمدة سنتين".
وتضيف الزوجة العشرينية: "أنا مكنتش عاوزة أتعلم ولا أكون حاجة، كانت أمنياتي وأنا عمري 14 أنى اتجوز جوزى من كتر حبي ليه، ولما أتجوزنا وعشت معاه في بيته، كنت بعمل كل الحاجات اللى تخليه يبقى مبسوط وفرحان، وأكلمه في الشغل كل شوية علشان أطمن عليه وهو كان بيبادلنى نفس الشعور وكنت بقف قدام أى حد من أهلى علشان جوزى حبييبي".
تعاطي المخدرات
وتكمل أم مليكة: "أنا مكنتش بعرف يعنى أيه الشرب والمخدرات والحاجات دى، لحد ما فوجئت بيه مرة بيتخانق بصوت عالى على أسباب تافهة وأنا مكنتش فاهمة موقفه، ومرة تانية مبقاش يديني مصروف البيت ويستخسره، فتعجبت وقولت في نفسي هي فلوس الشغل بتروح فين لما أنت مش بتصرفها على البيت".
سرق دهبي
وتستكمل: "أنا أتعجبت من فعله، وأخذ دهبي كله باعه، فسمعته وهو بيتكلم في التليفون مع شخص على مقابلة على القهوة علشان يشربوا سوا، وبعد كده راقبته لحد ما فهمت إنه بيشرب مخدرات وده اللى بدل تصرفاته مرة واحده وجعل منه شخصية عصبية، وواجهته بإنه بيشرب مخدرات، فضربني وقالى إنتى عاوزه تفضحيني وسط أهلنا".
وتبكى أم مليكة وتقول: "جوزى والله ما كان كدا ابدا، المخدرات غيرته وبدلت طبعه من شخص هادى إلى شخص عصبي وحاد وبيضرب وبيشتم بدون سبب، وتغير معى وعيونه أصبحت أكثر احمرارا عندما يغضب ويفقد الوعى بدون سبب، وذلك جعلنى أخاف منه وطلبت أنه يبطل شرب المخدرات لكنه رفض وهزقنى وطردني لبيت أبويا، ولما طلبت الطلاق رفض كمان".
طردها من المنزل
وتختتم أم الطفلة: " جوزي طردنى ببنتي خارج المنزل، اللى عمرها سنتين ولم يشفق على حالها، ولذلك قمت برفع دعوى خلع ضده، لكى لا تشاهد بنتى تلك المناظر وتصبح معقدة من خناقتنا أنا وولداها، وتكون ابنتى فتاة سوية".