مع انتهاء دور الانعقاد الثاني.. كيف نجحت الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز علاقاتها مع دول العالم؟
ADVERTISEMENT
حرص مجلس النواب، خلال دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثاني، على استكمال نشاطه الفاعل في الدبلوماسية البرلمانية كأحد أدوات الدولة المصرية لتعزيز علاقاتها مع دول العالم، بما يحقق مصالح وأهداف الدولة في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
الدبلوماسية البرلمانية
استهل المجلس هذا الدور بزيارة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، على رأس وفد برلماني لدولة المجر، وأجرى سيادته خلال الزيارة عدداً من اللقاءات مع كبار المسئولين المجريين على رأسهم رئيس جمهورية المجر، ورئيس البرلمان المجري، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وشارك المستشار الدكتور رئيس المجلس، على رأس وفد برلماني، في أعمال كل من:
الجمعية الــ 143 للاتحاد البرلماني الدولي المُنعقدة في العاصمة الإسبانية مدريد، وأعمال الجمعية الـ 144للاتحاد، المُنعقدة في بالي، اندونيسيا، حيث شهدت اجتماعات الجمعيتين نشاطاً مُكثفاً لأعضاء الوفد البرلماني المصري في لجان وأجهزة الاتحاد، وفاز خلالها النائب كريم درويش بعضوية كل من: لجنة شئون الشرق الأوسط بالاتحاد البرلماني الدولي، والفريق الاستشاري رفيع المستوى المعني بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بالاتحاد.
شارك أيضاً المستشار الدكتور رئيس المجلس، على رأس وفد برلماني، في أعمال القمة الـسابعة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والجلسة العامة الـ 16 للجمعية، المُنعقدة في بروكسل، بلجيكا، ديسمبر الماضي، لمناقشة قضية مكافحة تغير المُناخ في منطقة المتوسط.
كما شارك المستشار الدكتور رئيس المجلس، على رأس وفد برلماني، في ثلاث زيارات رسمية إلى كل من دولة الإمارات ومملكة البحرين ودولة الكويت، بناءً على دعوة من نظرائه بالدول الشقيقة الثلاث، وجاءت هذه الزيارات تعزيزاً للعلاقات الاستراتيجية المصرية الخليجية، سواء على المستوى الثنائي أو الجماعي.
وحرص المستشار الدكتور رئيس المجلس على المشاركة في المؤتمر الـ32 للاتحاد البرلماني العربي، المُنعقد في القاهرة فبراير الماضي، لمناقشة قضية التضامن العربي، كما شارك سيادته في أعمال المؤتمر الـ33 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي بشأن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والذي عُقد في القاهرة مايو الماضي.
وخلال اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية على هامش أعمال المؤتمر الـ32 للاتحاد البرلماني العربي، فاز بالتزكية المستشار أحمد مناع الأمين العام للمجلس بمنصب نائب رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية.
اجتماعات برلمان البحر الأبيض المتوسط
شارك مُمثلو مجلس النواب خلال دور الانعقاد الحالي بالبرلمان العربي في كافة اجتماعاته ولجانه، وكذا شارك مجلس النواب بفاعلية من خلال ممثليه في اجتماعات برلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، تعزيزاً للشراكة الأورومتوسطية، كل ذلك بالإضافة إلى مشاركة مُمثلين عن المجلس في عدد من المؤتمرات الدولية والإقليمية المتخصصة.
وخلال دور الانعقاد الحالي فاز النائب الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بمنصب رئيس لجنة العلاقات الدولية والتعاون الدولي وفض المنازعات بالبرلمان الأفريقي، كما فاز النائب محمود سعد بمنصب نائب رئيس لجنة الصحة بالبرلمان الأفريقي، وكذلك فقد تم انتخاب النائبة رشا أبو شقرة نائباً لرئيس لجنة النساء البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الافريقي. وفازت النائبة مرثا محروس برئاسة لجنة بناء السلام بالبرلمان الدولي للتسامح والسلام، كما فاز النائب السعيد عمارة بمنصب أمين سر الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
ثم جاء تنظيم مجلس النواب بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي للنسخة الثامنة من المؤتمر العالمي للبرلمانيين الشباب، والتي عُقدت في مدينة شرم الشيخ، منتصف يونيو الماضي، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لمناقشة قضية التغير المُناخي من وجهة نظر برلمانية شبابية، بمشاركة المستشار الدكتور رئيس المجلس وبمشاركة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ووفد من النواب الشباب من البرلمان المصري بغرفتيه، ووفود من شباب البرلمانيين لأكثر من 60 دولة فضلاً عن المنظمات الدولية المراقبة.
وجاءت استضافة هذا المؤتمر بالتزامن مع تولي النائبة سحر البزار وكيل لجنة العلاقات الخارجية منصب رئيس مجلس منتدى البرلمانيين الشباب بالاتحاد البرلماني الدولي، وهي بذلك أول برلمانية مصرية تتقلد هذا المنصب، ومثلت استضافة مصر لهذا المؤتمر المرة الأولى التي تعقد فيها دولة مؤتمراً برلمانياً منفصلاً قبل أشهر من استضافتها لدورة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المُناخ، الأمر الذي برهن على إرادة مصرية صادقة لبلورة جهد عالمي مُنظم وعادل على كافة المستويات الحكومية والتشريعية من أجل مكافحة تغير المُناخ.