محمود فوزي: هناك رغبة شعبية ومؤسسية في الحوار.. وتلقينا طلبات مشاركة من جميع المحافظات
ADVERTISEMENT
أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن هناك رغبة شعبية ومؤسسية في الحوار، وهذه الرغبة تم رصدها من خلال البيانات الإحصائية لدى الأمانة، مشيرًا إلى أن هناك قضايا تشغل المجتمع تحتاج لحلول وتطوير، ويجب أن يعلم المواطنين أن صوتهم مسموع والحوار سيلبي هذه الرغبة.
وأضاف «فوزي»، خلال لقاء خاص على قناة «اكسترا نيوز»: " أن حجم التفاعل مع الحوار الوطني كبير على جميع المستويات والجهات والمؤسسات العامة والخاصة، وتلقينا 100 ألف طلب مشاركة في الحوار الوطني من جميع المحافظات، وهذا أمر لافت للنظر أنه لم توجد محافظة واحدة لم يتقدم منها طلب مشاركة، والقاهرة كانت أعلى نسبة بـ 18 %، وجمبعهم قدموا رؤى، وكان منها شديدة الجدية.
وحول مكان عقد جلسات الحوار الوطني، قال المستشار محمود فوزي، إن الأصل في مكان ومقر الحوار هو الأكاديمية الوطنية للتدريب، لكن إذا استدعى الأمر الخروج خارج الأكاديمية لاجتماع موسع أو شيئ، سيحدث ذلك، وقد يقرر مجلس الأمناء أن تكون هناك فاعليات أكبر.
وعن تدوين الجلسات، قال: «في كل جلسة يوجد محضر ومضبطة، والأمانة الفنية هي من تتولى هذا الأمر، ويتم التدوين وكتابة ما يقال في الحوار الوطني وتسجيله صوت وصورة، وذلك لأغراض التوثيق والذاكرة الوطنية، حتى يعلم من يأتي بعدنا ماذا كنا نفعل، وما المسائل التي كانت تشغلنا، فكل ما يتم وما سيتم في هذا الحوار، الأمانة الفنية مكلفة بتدوينه وحفظه وأرشفته، لحفظ حق الأجيال القادمة في المعرفة والاطلاع».
محمود فوزي: هناك رغبة شعبية ومؤسسة في الحوار.. وتلقينا طلبات مشاركة من جميع المحافظات
وفيما يتعلق بمسألة التصويت، والتوافق أوضح رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني أن الأمرين مطروحين، لكن إذا كنا ما سينتهي إليه الحوار هي توصيات ترفع للرئيس، فلماذا القرار؟، وليرفع كل شيئ إلى الرئيس، لكن مع بيان، هل كانت محل توافق وطني، أم لا، وما هي الآراء التي أثيرت في شأنها.
وتابع: "بالنسبة لترتيب الأولويات، سيكون هناك توصية من مجلس الأمناء مصحوبة برؤى أصحاب الاقتراحات نفسها، والرئيس سيعرض عليه كل ذلك، بالشكل الحرفي المهني الذي لا يضيع الوقت، ليقرر فيه ما يراه".