محمود فوزي: كل مخرجات الحوار الوطني سترفع للرئيس.. وهناك مضبطة لتدوين جميع ما يدور في الجلسات

قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن جميع العاملين في الأمانة هم من الأكاديمية الوطنية للتدريب، وهم جميعا شباب على درجة عالية جدا من التعلم والثقافة والحماس، مضيفًا: «نحن لا نتدخل بآرائنا الشخصية في أي شيئ يخص الحوار الوطني، لذلك لا أحتاج إلا الحماس والأمانة والحياد والتجرد، وأتوجه بالشكر للأكاديمية الوطنية للتدريب على مجهودها».

تحيا مصر

وتحدث "فوزي"، خلال لقاء خاص على قناة "اكسترا نسوز"، عن مسألة المدة الزمنية للحوار الوطنية، قائلًا: «هناك آراء متنوعة في هذا الشأن، وقد أثيرت في الحوار الوطني، فهناك من يقول أن يجب أن يكون هناك سقف زمني للحوار، وهناك رأي آخر يرى أن الحوار يجب أن يكون مسألة ممتدة قد تكون في مراحل ويعلن في كل مرحلة عن مخرجاتها وتوصياتها وأعمالها، وآلية الحوار هي آلية صحية ويدموقراطية».

وعن تدوين الجلسات، قال: «في كل جلسة يوجد محضر ومضبطة، والأمانة الفنية هي من تتولى هذا الأمر، ويتم التدوين وكتابة ما يقال في الحوار الوطني وتسجيله صوت وصورة، وذلك لأغراض التوثيق والذاكرة الوطنية، حتى يعلم من يأتي بعدنا ماذا كنا نفعل، وما المسائل التي كانت تشغلنا، فكل ما يتم وما سيتم في هذا الحوار، الأمانة الفنية مكلفة بتدوينه وحفظه وأرشفته، لحفظ حق الأجيال القادمة في المعرفة والاطلاع».

وفيما يتعلق بمسألة التصويت، والتوافق أوضح رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني أن الأمرين مطروحين، لكن إذا كنا ما سينتهي إليه الحوار هي توصيات ترفع للرئيس، فلماذا القرار؟، وليرفع كل شيئ إلى الرئيس، لكن مع بيان، هل كانت محل توافق وطني، أم لا، وما هي الآراء التي أثيرت في شأنها.

وتابع: "بالنسبة لترتيب الأولويات، سيكون هناك توصية من مجلس الأمناء مصحوبة برؤى أصحاب الاقتراحات نفسها، والرئيس سيعرض عليه كل ذلك، بالشكل الحرفي المهني الذي لا يضيع الوقت، ليقرر فيه ما يراه".

محمود فوزي: كل مخرجات الحوار الوطني سترفع للرئيس.. وهناك مضبطة لتدوين كل ما يدور في الجلسات

وأردف: "مسألة علنية الجلسات أو سريتها، سيكون هناك أصل عام، واستثناء، والقرار في النهاية في يد مجلس الأمناء،  من الممكن أن نميز بين جلسات مجلس الأمناء والحوار نفسها، ممكن تكون جلسات مجلس الأمناء الأصل ففيها أنها مغلقة ويمكن أن تكون علانية وهكذا فيما يخص جميع الجلسات".

وأشار إلى أن هناك لائحة مقترحة ينظرها أعضاء مجلس الأمناء، وهناك أخرى مقترحة من النائب أحمد الشرقاوي، سنناقشهما، وهناك مدونة للسلوك والأخلاقيات التي تحكم جلسات الحوار الوطني، لافتًا إلى أن هناك أطر عامة لا يختلف عليها أحد، يجب أن تكون واضحة، بحيث نصل إلى نتائج تليق بدولة عظيمة مثل مصر، فليس من المقبول أن يكون هناك انفعال أو لغة هابطة أو إساءة في التعبير عن الآراء داخل الحوار الوطني، لذلك ستكون هناك أطر عامة لنظهر بالشكل الحضاري المطلوب.