عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

محمود فوزي: الأمانة الفنية للحوار الوطني هي أداة التنظيم.. وسيكون لها دور أكبر المرحلة المقبلة

تحيا مصر

قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن دور الأمانة الفنية يتمثل في أداة التنظيم، التي تستقبل  المقترحات وتقوم بتصنيفها وتبويبها وتلخيصها، كما تقوم بتوجيه الدعوات واستقبالها وإدارة الإجراءات الخاصة بالحوار، مشيرًا إلى أن رئيس الأمانة الفنية، هو عضو في مجلس أمناء الحوار الوطني بحكم منصبه.

تحيا مصر

وأضاف "فوزي"، في لقاء خاص على قناة "اكسترا نيوز"، أن الحوار الوطني له عدد من الأجهزة، ولكي نصل به لنتائج لابد من آليات، ولذلك شكلت أمانة فنية للحوار ومجلس أمناء، وسيكون هناك أجهزة أخرى، وفقًا لما يتم التوافق عليه في لائحة مجلس الأمناء.

وحول دور الأمانة الفنية خلال المرحلة المقبلة، أوضح المستشار محمود فوزي: «سنطور عملنا المرحلة المقبلة، فلن نقف على مجرد تلقي المقترحات فقط، كما لن نعرض فكرة غير مكتملة أو ليس بها آليات للتنفيذ، وهذا سيكون بقرارات من مجلس الأمناء، على سبيل المثال: لو أن مقترحا يطلب تعديلا تشريعيا في مسألة ما، وكان الدستور يوجب أخذ رأي جهة، ولتكن مثلا الأزهر الشريف، فهنا شغل الأمانة الفنية أن يتم تقديم وعرض القضية مصحوبًا بالآراء الفنية اللازمة التي تعين صاحب القرار والمتلقي على تكوين عقيدة واضحة».

وتابع: «المسألة قد تبدو بسيطة على المستوى  التشريعي، ولكن هناك قضايا أخرى اقتصادية، التي تحتاج إلى رأي الخبراء، للإدلاء بدلوهم فيها وتوضيحها، قد تبدو بعض المقترحات مألوفة ورنانة، ولكن يجب أن نعرف تكليفتها وجدواها، وهنا دور الأمانة الفنية».

من ضمن أيضًا أدوار الأمانة الفنية وفقا لما هو مقترح في مشروع اللائحة، هو الاتصال بالجهات المعنية، وطلب الإيضاحات أو البيانات اللازمة بحيث تكون الصورة مكتملة أمام مجلس الأمناء في القضايا التي تناقشها، وأمام جلسات الحوار المجتمعي، لأنك ستجد هناك من يؤدي ويختلف في بعض القضايا.

محمود فوزي: الأمانة الفنية للحوار الوطني هي أداة التنظيم.. وسيكون لها دور أكبر المرحلة المقبلة

وبسؤاله عن مسألة إدارة الاتفاق والاختلاف بمجلس الأمناء، قال: "ليس لنا دور في هذه المسألة، مجلس الأمناء ينظم عمله ذاتيا.. ينظم نفسه بنفسه، الحوار ملك لأصحابه، وأدات الحوار هي التوافق».

وأردف: «يجب أن نعرف أن الاتفاق الكامل المطلق على قضية واحدة، أمر مستحيل، فالاختلاف أمر موجود ومحمود، لكن السؤال هو كيف ندير اختلافاتنا، الحوار سيكون به قضايا محل توافق وأخرى لا، يجب أن نستمع لعضنا العض».  

تابع موقع تحيا مصر علي