نجاد البرعى بجلسة الحوار الوطنى: لا يجب إغراق الحوار بقضايا فرعية قد لا تنتهي إلى شيء
ADVERTISEMENT
قال نجاد البرعي في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أنه مع كل التقدير للقضايا الاجتماعية الكثيرة جدًا على هذا الحوار, يجب على مجلس الأمناء ألا ينجر إلى أي محاولات لإغراق هذا الحوار بقضايا فرعية قد لا تنتهي إلى شيء.. والأمر الثاني هو الوصول إلى حلول توافقية بين القوى السياسية المشاركة, ويجب ألا يكون على حساب احترام الحقوق والحريات الواردة تفصيلاً في الدستور المصري وفي المعاهدات الدولية التي تعتبر جزء من التشريعات المصرية بنص الدستور المصري.
تحيا مصر
وقال أؤيد الأستاذ محمد سلماوي، على أن الدستور المصري كوثيقة سامية يصبح أساسًا متينًا لبدء أي محاولة للحوار، وأضيف أن الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أعلنها السيد الرئيس في سبتمبر الماضي والتي تأخر تنفيذها فعليًا إلى الآن قد تكون وثيقة أخرى تُضاف إلى مجموعة وثائق منها رؤية مصر 2030 لمناقشة مُستقبل هذا الحوار.
نجاد البرعى بجلسة الحوار الوطنى: لا يجب إغراق الحوار بقضايا فرعية قد لا تنتهي إلى شيء
والجزء الثالث أنني مع تقديري للشفافية وحق الرأي العام في أن يعرف لا زلت من المؤمنين بأن جلسات الحوار أو على الأقل غالبيتها يجب أن تجري في هدوء بعيدًا عن ضغط الرأي العام الذي قد يشكله هذا العدد من الكاميرات والذي قد يدفع البعض إلى أن يأخذ مواقف ليس لتسهيل الحوار ولكن إلى تسجيل المواقف.. هذا الحوار ليس لتسجيل المواقف فيه مكان، هذا الحوار يعتمد أساسًا على الصدق والتصديق أن الأطراف المشاركة راغبة فعلًا، وبالتالي خلافًا لكل ما اعتركته طوال حياتي ما زلت مؤمن بأن جلسات الحوار الأساسية يجب أن تكون بعيدة عن التأثير على أن يُخطر ويطرح على الرأي العام طبعاً ما يصل إليه المتحاورون.
وقال أيضا:"مرة أخرى أنا أشكر من قام بتشكيل هذا المجلس الذي يتضمن آراء وأفكار وشخصيات مختلفة، لا بُد أن ننوه بدعوة السيد الرئيس لأنه لولا هذه الدعوة ولولا إصراره عليها لما وصلنا إلى هذا المكان".