أول تعليق من البرلمان بعد واقعة التصميمات المسروقة بمترو البنات: «بوظت سمعتنا ولازم تتمسح»
ADVERTISEMENT
أثارت تصميمات الفنانة غادة والي، المرسومة على جدران محطة مترو كلية البنات، غضب مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إدعاء رسام روسي سرقة الرسومات من لوحاته الخاصة، فضلا عن أنها تعود للحضارة اليونانية وليست المصرية القديمة.
دخل مجلس النواب على خط أزمة تصميمات مترو كلية البنات، حيث عبرت النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب، عن رفضها الشديد لأي اساءات توجه للحضارة المصرية القديمة، صاحبة الـ 7 الاف عام من الفن والإبداع.
وأضافت فاطمة سليم ، على حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك” ما هذا العبث !!!!، مين مسئوول عن ظهور ناس مبتفهمش في الفن و لا عندها موهبه عشان تاخد مكان موهوبين و مبدعين فعلا، مين مسئوول عن تقديم مشروع بيدعم ثقافة بتقول ان الحضارة الفرعونية اصلها مش مصريةط.
وتابعت عضو مجلس النواب، “مين مسئوول عن تشويه سمعة مصر الي اتسببت فيه انسانه معندهاش موهبة و جاهلة بسبب سرقتها للوحات فنان عالمي، يارت يكون في رد من السادة المسؤولين”.
وطالبت النائبة فاطمة سليم ، عضو مجلس النواب، بسرعة حذف كل رسومات المصممة غادة والي، إضافة إلى ضرورة محاسبتها ومحاسبة كل من سمح بارتكاب هذه الاساءة، مضيفة” لابد من محاسبة كل من سمح لمشروع زي ده انه يكمل و محاسبة كمان الاستاذة غادة الي مش بس سرقت تصميمات فنان تاني دي بوظت سمعتنا و احنا المفروض بلد الحضارة الي بدأ منها الفن و الابداع”.
واختتمت فاطمة سليم، “ حقيقي بنعتذر لكل شخص موهوب اتهدر حقه بس ناس بتاخد مجهود غيرها و تنسبه لنفسها بدون اي وجه حق”.