أمير محروس: دخلت مجال التعليق الرياضي منذ الصغر.. وهذه رسالتي للمهتمين بـ المهنة (حوار)

 أمير محروس هو من المعلقين الشباب الذين أطلوا مجدداً على مسمع متابعي قنوات أون تايم سبورتس، وتمكن بصوته الرخيم والمميز، جذب الأنظار نحوه، وسار متنقلاً بين التعليق في راديو أون سبورت، وفي القناة التليفزيونية.

تحيا مصر

وأجرى تحيا مصر، حوراً مع المعلق الشاب، والذي روى قصته لنا، وبداياته مع التعليق الرياضي، وفي الأخير قدم نصيحة للشباب المهتمين بمجال التعليق الرياضي.

بدأ أمير الحوار، بالحديث عن بدايته مع التعليق الرياضي، فقال: “بدايتي في التعليق كانت من صغري من وأنا عندي ١٣ سنة،  كنت بحب أعلق على مباريات بلايستيشن وكنت حابب الموضوع جداً .. وأكثر حد شجعني وحببني في الموضوع هو أخويا الكبير خالد”.

وعن أكثر المباريات التي استمتع وهو يعلق عليها، رد المعلق قائلا: “فيه مباريات كثيرة منها مباراة الأهلي والزمالك الاخيرة على راديو أون سبورت،  وباوك واليمبياكوس على شاشة أون، و كمان تشيلسي وليفربول”.

أما عن سؤاله من هو المعلق المفضل ومثله الأعلى في مجال التعليق الرياضي، فجاءت إجابته كالتالي: مثلي الأعلى في التعليق الرياضي هو كابتن بلال علام وكابتن عصام الشوالي، وهم معلقيني المفضلين”.

وعن تفضيلاته كامعلق، تليفزيوني أو راديو، قال: “بالنسبة لي الاثنين ممتعين، التعليق الإذاعي هيفيدك بشكل كبير وهيخليك متمكن ودارس أساس اللعبة، ولكن مختلف عن التليفزيون اللي بتخاطب فيه  مستمعين فلازم يكون في وصف دقيق للأحداث، إنما التليفزيون أنا بتبع مدرسة الحماس ولفت نظر المشاهد للثواني الأخيره وإني أكون عايش في المباراة”.

وفيما يخص الموقف الأصعب عليه كامعلق، قال: “أصعب موقف مر عليا كان في مباراة في الدوري أنا دائماً بسافر من إسكندرية للقاهرة،  في يوم اتأخرت غصب عني في الطريق بسبب ظروف خارج إرادتي ووصلت متأخر للقناة وكنت طول السكة بركض عشان الحق المباراة، ولما دخلت الاستوديو مكنتش قادر اخد نفسي لما بدأت”.

وأكد خلال حواره، على صعوبة توقعه بالفائز بلقب الدوري، مشيراً إلى أنه ينحصر بين الثلاثي ( الأهلي، الزمالك، بيراميدز)، وأكد على أن هناك تعثر سيشهد على مباريات تلك الأندية، ولكن من ينجح في حصد النقاط الأكثر سيُتوج بالتأكدي بلقب الدوري.

وفي نهاية الحوار، قدم نصيحة للشباب المهتمين بالتعليق الرياضي، قائلا: نصيحتي إنك تثق في نفسك ومتلتفتش لأي نقد هدام،  خليك واثق في نفسك وفي إمكانياتك وهتوصل، أوعى تيأس حاول مرة واتنين و١٠ و١٠٠ وصدقني هتوصل،  وإن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يُرى”.