انطلاق "قطار الحوار الوطني" غدا.. ترقب واسع لقفزة نوعية جديدة نحو "الجمهورية الجديدة"
ADVERTISEMENT
أول اجتماعات مجلس الأمناء وسط إصرار حقيقي على مخرجات تفيد السياسة والاقتصاد والتنمية الشاملة
لم أطياف السياسة والأحزاب مع رفض جماعي لحضور أتباع الجماعة الإرهابية وأعوانها
تبدأ البلاد مرحلة جديدة من حصد المكتسبات المختلفة بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، حيث تسود حالة من الترقب انطلاق أولى فعاليات الحوار الوطني غدا الثلاثاء عبر أول اجتماع لأعضاء مجلس الأمناء.
يسلط تحيا مصر في تقريره التالي حجم الأدوار البناءة التي يعول عليها الشعب المصري مع انطلاق الحوار الوطني، وإحداث حالة من لم الشمل السياسي لمختلف الأطياف السياسية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإجراء حوار تنعكس مخرجاته إيجابا على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
ترقب شعبي هائل لانطلاق الحوار الوطني ومخرجاته التاريخية
استقبل الشعب المصري مختلف الأخبار والتطورات الخاصة بالحوار الوطني بتفاؤل واسع، بداية من سلسلة الإفراجات المؤثرة، مرورا بتعيين المنسق العام نقيب الصحفيين ضياء رشوان، ورئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزي، وصولا إلى تشكيل مثالي ومتوازن لمجلس الأمناء، وصولا إلى بشائر عودة الطيور المهاجرة، ومنها استئناف الدكتور عمرو حمزاوي لظهوره الإعلامي والصحفي عقب سنوات الانقطاع.
ومع الإعلان عن أول اجتماعات مجلس الأمناء غدا، تأكدت الوتيرة السريعة والنوايا الجادة لإنجاح هذا الحوار والوصول من خلاله إلى مجموعة من المكتسبات السياسية التي تثير حراكا حقيقيا وتعزيز دولة المؤسسات، والوصول إلى مشهد ديمقراطي يليق بالجمهورية الجديدة.
رفض جماعي لإشراك المتورطين في إراقة الدماء وممثلي الإرهابية
استوعب بالشعب المصري الدرس جيدا ورفض مبكرا أي التفات لمحاولات الزج العبثية والمفتعلة بإسم جماعة الاخوان المسلمين لحضور وقائع وفعاليات الحوار الوطني، حيث سادت منذ اللحظة الأولى حاله يقينية من الرفض الجماعي لدعوة من تورطوا في إراقة الدماء.
ينطلق الحوار الوطني غدا خاليا من أية شوائب قد تعكر مخرجات المؤتمر حيث تحضر حصرا القوى الوطنية التي لطالما ساندت وساعدت الدولة المصرية دون أن يكون هناك أي بصمة أو شكوك في حضور لكوادر وأعضاء جماعة الاخوان الإرهابية ومن ساندوهم.
الجمهورية الجديدة القائمة على لم الشمل والمنجزات السريعة
يصبو الجميع إلى تحقيق روشتة الإصلاح التي أشار إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال دعوته للحوار أثناء إفطار الأسرة المصرية، من حيث تنشيط الواقع السياسي، وامتلاك قاعدة صناعية واعدة، وتنفيذ فعلي وحقيقي لإشراك القطاع الخاص واستنهاض الأدوار الشبابية.
حققت البلاد قبل الحوار الوطني مكتسبات لا حصر لها، ويعد الحوار الوطني ذاته إحدى نواتج الاستقرار الاقتصادي والأمني والاجتماعي وحالة اكتمال المؤسسات، والطفرات التنموية ومظلة الحماية الاجتماعية التي رعاها ودشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليكون الحوار المرتقب ولادته غدا وخروجه إلى النور حلقة جديدة في سلسلة القفزات نحو الجمهورية الجديدة.