الرئيس السيسي: 3 يوليو يوم فارق في تاريخ مصر والعالم

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن يوم 3 يوليو هو يوم فارق في تاريخ مصر والمنطقة العربية والعالم أجمع، موضحا أن مصر كانت في طريقها لطريق ليس له عودة، مشيرًا إلى أن النموذج الذي كانت مصر ستذهب إليه موجود في عدة دول، وستجدوا الدول التي كانت مصر ستكون مثلها في حالة ضياع وخراب وليس لها مستقبل لمدة 20 و30 عام ومن الصعب جدا عودتها، " بقول عودتها مش استقرار وتنمية، وارجو أن نتصور شكل مصر من 9 سنين وشكل الدولة اللي إحنا رايحنلها".

وأضاف "السيسي"، خلال لقاء مع الإعلاميين على هامش افتتاح محطة عدلي منصور المركزية والقطار الكهربائي، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد" وينقلها تحيا مصر، أن ما كان يحدث في مصر قبل ثورة 30 يونيو، هو حالة من عدم الفهم للقائمين على الأمر، " مكنش فاهم يعني إيه دولة، مكنش عارفين يعني إيه دولة، كان كل الفهم اللي عندهم إزاي اقدر أحرك الشارع، وإزاي أعمل أزمة، زي دلوقتي بيحاول يعمل تشكيك وحقد، محدش بيحاول يبني ويعمر أبدا".

وتابع أن الإنسان هدفه في الدنيا إعمار الأرض، ولكن هم لم يكونوا يعملوا على ذلك، بل كان كل عملهم عبارة عن خراب، مشيرًا إلى أنهم كانوا ناجحين في أمر واحد فقط، وهو كيفية التأثير على بعض المواطنين قبل الانتخابات، وذلك أمر تدربوا عليه لمدة 60 أو 70 عام.

السيسي: المواطن أصبح لديه حالة من الشك 

وواصل أن المواطن المصري على مدار السنوات الماضية أصبح لديه حالة من الشك والتشكك وهم من خلقوا أمامه تلك الحالة من خلال الشائعات والأكاذيب التي تُنشر.

وأشار إلى أنهم حينما تولوا المسؤولية لم يكونوا يهدفوا للإعمار، حيث إنه لا أحد يهدف للإعمار يجعل الدولة في تظاهر لمدة سنة ونصف، " الكلام ده أنا قولتوا ليهم وقولتوا للتيار الإسلامي كله انتوا عندكم مراكز دراسات أنشأتوها عشان تقدروا تعرفوا يعني إيه دولة وتحديات الدولة، معندكوش ده، يبقى انتوا مش عارفين تحديات الدولة اللي انتوا فيها".

واستكمل: "فرص النجاح هي أن يكون هناك مقومات للدولة، وخلال تواجدهم لمدة عام ونصف أنهوا على مقومات الدولة، حينما تولوا السلطة لم يجدوا أي شيء".