شهيد شهامة بالبحيرة.. والدته: كان حاسس بموته وسرقوا فرحتي من الدنيا| فيديو
ADVERTISEMENT
«أنا أم الشهيد.. انا أم الشهيد.. قالي يا ماما متزعليش مني وباسني من دماغي ونزل وبعدها بشوية جابولي خبر وفاته» بتلك الكلمات المؤثرة بدأت أم مصطفى الذي راح ضحية لبعض اللصوص الذين حاولوا سرقة مركبة توك توك فمنعهم فقاموا بدفعه على القطار ليلقى مصرعه في الحال، ألتقى تحيا مصر بوالدة الشاب لتروي لنا تفاصيل الحادث الأليم.
أنا أم الشهيد
قالت والدة مصطفى شهيد الشهامة:" كنت حاسس يا حبيبي وكنت حارمه نفسي من كل حاجة في الدنيا علشانك، وعلشان نقدر نجهز فرحه، وسرقوا فرحتي من الدنيا، أنا معنديش غير مصطفي وبنتي في خامسة إبتدائي وهو كان بيشتغل مندوب في شركة".
صاحب توك توك استنجد بيه
وتحكى والدة مصطفي:" ابني كان ذاهب للشغل، وأثناء ذهابه استنجد بيه صاحب توكتوك يحاول اللصوص سرقته،فقام اللصوص بدفع مصطفي على قطار، فلقى مصطفي مصرعه وتوفى، وابنى كان حاسس إنه هيموت، في الفترة الأخيرة كان بيسأل عن اللي بيموت في العشر الأوئل من ذي الحجة بيدخل الجنة والقبر واسع ولا ضيق يا أمي، وأنا معنديش غير أخته الصغيرها عمرها 12 سنة وبتحبه جدا ومتقدرتش تستغني عنه، ومصطفى وهو عمره 23 سنة ".
وطالبت والدة الشاب:" عايزه أشوف الإعدام بعيني للمتهمين والقصاص منهم قدام كل الناس، ليكونوا عبرة لكل الناس لعدم تكرار ده تاني".
عمة المجني عليه
وقالت عمة مصطفي: أن مصطفي شخص عنده أخلاق وبيصلى الفرض في وقته والدته محترمة وهو كان صيام، وكان عامل عملية قلب مفتوح لإنه كام مريض بثقب بالقلب،وهو عنده 23 سنة، وأم مصطفي أنجبته بعد 11 سنة من الزواج، ومصطفي ده كان أحن حد وكان أكثر حد شهم في الدنيا وكان بيكلمنى أخر الفترة، وهو لحق بجدته بعدها بثلاث أيام من كتر ما بيحبها".
وتسترسل عمة المجني عليه: "حسبي الله ونعم الوكيل في اللى حرق قلبنا عليك يا مصطفي وينحرق قلبه عليه ويتحكم عليها بإعدام علشان يكون عبرة، وفي كذا حد بيحصله كدا وممكن يموت، فلازم الحكومة تتدخل".
جدة الضحية
وتضيف جدة مصطفي: "مصطفي شخص ذو شهم وهو وحيد أمه وليس عندها حد في غلاوته وهو فرحتها وهى كانت تحرم نفسها من كل شئ علشانها، ومكناش مصدقين إنه مات، وعايزين حق مصطفى ومش حيلتنا غيره".
شيع الآلاف من أهالي مركز دمنهور في محافظة البحيرة جثمان مصطفي عماد سعد، 23 سنة، مندوب توزيع أغذية الذي هب لنجدة سائق توك توك لمنع من سرقته، فقام اثنان من اللصوص بدفعه تحت قطار تصادف مروره أثناء تشاجره معهما بينما فر الثالث بالـ«توك توك».