عاطف ناصر بمناقشات اتفاقية «صندوق الاستثمارات العامة السعودى» فى مصر: ترجمة لواقع تعاوني وإعلاء للمصالح المشتركة بين البلدين
ADVERTISEMENT
قدم النائب عاطف ناصر، رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لتأكيده دائما على عمله المستمر على تعزيز وتقوية العلاقات بين مصر وأشقائها العرب، قائلا: ويتجسد ذلك جليا خلال الزيارات المتبادلة والمستمرة بينه وبين الملوك والأمراء ورؤساء العرب لبحث المصالح العليا المشتركة بين الأشقاء، مما يوطد العلاقات التاريخية والوثيقة في مختلف المجالات.
اتفاقية «صندوق الاستثمارات العامة السعودى» فى مصر
جاء ذلك في كلمته بالجلسة العامة، والتي تشهد مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الاقتصادية ومكتبي لجنتـي الشئون العربية، والخطة والموازنـة عـن قـرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٢٦١ لسنة ٢٠٢٢ بشأن الموافقة على الاتفاقيـة المبرمة بين حكومة جمهوريـة مصـر العربيـة وحكومة المملكة العربية السعودية في شأن استثمار صندوق الاستثمارات العامـة فـي جمهورية مصر العربية والموقعـة فـي القاهرة بتاريخ ۲۰ / ۲ / ۲۰۲۲
سياسة المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه مصر
وأضاف ناصر: نحن اليوم في صدد مناقشة أهم الاتفاقيات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية في شأن استثمار صندوق الاستثمارات العامة في مصر، لافتا أن الواقع يحتم علينا الحديث عن سياسة المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه مصر ودعمها الدائم لنا، فكل التحية للشقية المملكة العربية السعودية.
ترجمة لواقع تعاوني وإعلاء للمصالح المشتركة بين البلدين
وأكد رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، أن الاتفاقية تأتي ترجمة لواقع تعاوني وإعلاء للمصالح المشتركة بين البلدين سواء على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لافتا أن الاتفاقية تهدف إلى تشجيع ودعم صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلي الاستثمار في مصر، وذلك مع تقديم الحماية لهذه الاستثمارات ونقل التطورات المرتبطة بها مما يزيد ويعزز التبادل التجاري بين البلدين ويحقق لمصر جذب الاستثمارات والعملة الأجنبية، ويوطن التقنيات الحديثة.
وتابع ناصر: صندوق الاستثمارات العامة السعودي يحوذ على ثقة كبرى الكيانات الاقتصادية في العالم، حيث نجح الصندوق منذ إنشائه في عام 1971 في الاسهام في كبرى الشركات العالمية والمحلية كونه واحد من أكبر الصناديق ااستمثارية ف العالم، معلنا موافقته على الاتفاقية.