عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

محامي قاتل طالبة المنصور: لم يتم عرض دفع دية لأسرة نيرة والمتهم نادم| فيديو

نيرة أشرف والمتهم
نيرة أشرف والمتهم محمد عادل

كشف المحامي أحمد حمد، دفاع المتهم محمد عادل، المتهم في قضية نيرة أشرف والذي تم إحالة أوراق القضية للمفتي لأخذ الرأى الشرعي في إعدامه، عن حقائق جديدة عن القضية لتحيا مصر.

ويرصد تحيا مصر التفاصيل

وقال أحمد حمد ، إنه لا يوجد ديه تم عرضها على أهالى نيرة من عائلة محمد، وكما أن عائلة محمد لا تستطيع دفع ذلك المبلغ من المال، وأن الدية حتى لو تم دفعها، لن تغير من مسار القضية، فالدية تدفع عند القتل الخطأ، ولذلك فمسألة الدية لا تصلح في جريمة نيرة، وقد صدر الحكم من هيئة المحكمة.

محمد صادق في أقواله

ويوضح الدفاع أن المتهم محمد عادل، صادق في أقواله، وأن قرار المحكمة لا يستند على قوة الرأى العام ولذلك فقرار حجب النشر ليس سبب لتأثيره على قوة الرأى العام.

ويشير المحامى إلى محمد المتهم، أنه شخص طيب ومضغوط نفسيا وشخصية ذات أخلاق عالية وذلك حسب كلام الناس الذين يعرفونه، وكما يرجو محمد منه عدم تركه وحيدا وعند مقابلته شعر بأن المتهم محمد يشعر بأنه نادم على فعلته.

ضغوطات نفسية وعصبية

وأشار المحامى إلى ووجود أدلة قوية  تفيد في النقض مضيفاً  بعد مقابلته بالمتهم محمد عادل، الذي مر بضغوطات نفسية وعصبية لا يستطيع أحد تحمل تلك الأمور، وحالة المتهم عقب الحكم عليه النفسية سيئة إلى درجة لا تحتمل، وهو نادم على ما ارتكبه لتلك الجريمة.

ويصف المحامي أحمد عائلة محمد ، عائلة فقيرة وهو شخص يتيم، قامت بتربيته والدته وليس له أخ ولا سند، ومحمد شخص لم يحرر ضده محاضر، وكما أن محمد شهد له دكاترة الجامعة بإنه شخص على مستوى عالى من الإلتزام والاجتهاد.

ويؤكد أحمد، أن الدفاع عن المتهم لا يقل أهمية عن القاضي أو الشهود، فالدافع هو قول الصدق والحق في حق، وإظهار الحقيقة بالأدلة والمستندات.

ضربة أدت إلى موت

ويصرح المحامى أحمد، أن قدم إلى المحكمة أدلة تفيد بإنها ضربة نيرة ضربة أدت إلى موت، وتلك الأدلة قدمت إلى هيئة المحكمة، وبناءا على ذلك استندت عليها هيئة المحكمة في إتخاذ قرارها.

ويستفيض المحامي أحمد، أن عائلة محمد عائلة ضعيفة وهجرت من بيتها إلى بيت آخر بسبب القضية، وهم لا يعرفون أين يعيشون بعد تلك الحادثة.

ويؤكد المحامى: "بإني المحامى الوحيد المؤكل من أسرة محمد عادل، ولا صحة لتجميع تبرعات بإسم دية محمد، هذا كلام مغلوط ولا عائلة محمد تعرف عنه شئ".

كلنا مخطئين

ويختتم كلامه: "بإياكم أن تحكموا على الشخص قبل أن تروا من الداخل وتسئلوا عن أسباب والدوافع التى غيرته، وكلنا مخطئين ويجب عذر البعض عند معرفة أسباب التى أدت لقيام المشكلة".

تابع موقع تحيا مصر علي