باحث: الإخوان كانوا يقنعون الناس أنهم مستمرون في الحكم لمدة 500 سنة

قال ماهر فرغلي، الباحث في ملف الحركات الإرهابية، إن التطرف يكون له دوافع لدى الشباب، حيث إن التطرف لا يأتي من الباطن وإنما يأتي بسبب مشاعر سلبية أو شعور بالحاجة لأمر ما، وهو ما تعمل عليه الجماعات الإرهابية حيث تستغل حالة المشاعر السلبية لدى بعض الشباب وتبدأ في تحويل الشاب إلى إرهابي، مشيرًا إلى أن كل إرهابي هو متطرف ولكن ليس كل متطرف إرهابي ممكن شخص يكون متطرف ولكن لا يمارس الفعل المسلح.

وأضاف "فرغلي"، خلال لقاء خاص مع برنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "dmc"، وينقلها تحيا مصر، أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تستطيع استغلال دوافع الشاب المتطرفة من خلال طرح مشكلة وحلول من وجهة نظره، على سبيل المثال شخص لديه حاجة في العمل مع بعض المجموعات يخبره أن الإسلام هو الحل ويضخم له مشكلات الدولة ويضع الدولة كخصم بالنسبة للشاب.

وتابع أن الجماعات الإرهابية تضع الدولة كخصم أمام الشباب دائما، فتجعل الشاب المتطرف يرى الدولة كعدو ويمحي فكرة الوطنية والوطن من عقول الشباب المتطرف.

ماهر فرغلي: الإخوان حاولوا أخونة الدولة والتوغل في مؤسساتها 

وواصل أن جماعة الإخوان الإرهابية كانوا يقدمون أكثر مما يهضون حيث كانوا يرغبون في الاستيلاء على مصر بأسرع وقت ممكن ومن ثم الانتشار الأسرع في الدول العربية للسيطرة عليها، حيث كانوا  يقولون للناس أنهم سيستمرون في حكم مصر لمدة 500 سنة، ويقنعوا المواطنين بذلك.

واستكمل أن الإخوان حاولوا أخونة الدولة والتوغل في مسؤسساتها من خلال الريف والمدن والحضر وكل شيء، وبدأوا في المؤسسات الصغيرة تعيين الأفراد المنظمين، حيث لديهم أفراد منظمين في التنظيم يقوم بعمل تعيينات لهم في المؤسسات الصغيرة ليتحكم في الدولة.

وأردف أن الشخصيات التي لم يستطيع استقطابها يعمل على اغتيالها أو الضغط عليها ومحاربتها، وكانوا يعملون على تلك الخطة من أجل السيطرة على كل مؤسسات الدولة.